responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الصغير وزيادته المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 2437
2437 - إنّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ فَقالَ: أَي رَبِّ قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها فَقالَ اللَّهُ: هَلْ عَسَيْتَ أنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ؟ قالَ: لَا وعِزَّتِكَ فَقَدَّمَهُ اللَّهُ إلَيْها ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ وثَمرٍ فقَالَ: أيّ رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظِلِّها وَآكلَ مِنْ ثَمرِها فقالَ اللَّهُ: هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أعْطَيْتُكَ ذلِكَ أنْ تَسأَلَني غَيْرَهُ؟ فَيَقُولُ: لَا وعِزَّتِكَ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيُمَثِّلُ الله لهُ شَجَرَةً أُخْرى ذاتَ ظِلَ وثَمَرٍ وماءٍ فَيَقُولُ: أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشجرة فأكون في ظلها وآكل من ثمرها وأشْرَبَ مِنْ مائِها فَيَقُولُ لهُ: هَلْ عَسَيْتَ إنْ فَعَلْتُ أنْ تَسْأَلَنِي غيْرَهُ؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إليْها فَيَبْرُزُ لهُ بابُ الجَنّةِ فيقولُ: أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بابِ الجَنّةِ فأَكُونَ تَحْتَ سجافِ الجَنَّةِ فأَرَى أهْلَها فيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيَرَى الجَنَّةَ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ: أيّ رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ فَإِذا دَخَلَ الجَنَّةَ قالَ: هَذَا لي؟ فيَقُولُ اللَّهُ لهُ: تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ سَلْ مِنْ كَذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قالَ اللَّهُ: هُوَ لَكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ ثُمَّ يُدْخِلِهُ اللَّهُ الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ عليهِ زَوْجَتاهُ مِنَ الحورِ العِين فيقولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أحْياكَ لنا وأحْيانا لَكَ فيقولُ: مَا أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ مَا أعْطِيتُ وأدْنَى أهْلِ النَّارِ عذَاباً ينعل من نار بنعلين يغلي دِماغُهُ مِنْ حَرَارةِ نَعْلَيْهِ
(حم م) عَن أبي سعيد.
K (صحيح) انظر حديث رقم: 1557 في صحيح الجامع

اسم الکتاب : الجامع الصغير وزيادته المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 2437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست