اسم الکتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 440
وَأَبُو سَهْلٍ[1] وَثَّقَهُ الْبُخَارِيُّ وَابْنُ مَعِينٍ وَضَعَّفَهُ بن حبان وأم بسة[2] مُسَّةَ مَجْهُولَةُ الْحَالِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَا تَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ
وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: لَا يُعْرَفُ حَالُهَا وَأَغْرَبَ ابْنُ حِبَّانَ فَضَعَّفَهُ بِكَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ فَلَمْ يُصِبْ وَقَالَ النَّوَوِيُّ:[3] قَوْلُ جَمَاعَةٍ من مصنفي الفقهاء إنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ مَرْدُودٌ عَلَيْهِمْ
وَلَهُ شَاهِدٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ سَلَّامٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ:[4] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
= وأخرجه أبو داود "1/218" كتاب الطهارة: باب ما جاء في وقت النفساء حديث "312"، والحاكم "1/175" والبيهقي "1/341" أيضاً من طريق عبد الله بن المبارك عن يونس بن نافع، عن أبي سهل به بلفظ: "كانت المرأة من نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقعد في النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقضاء صلاة النفاس". ثم قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وأقره الذهبي.
قال الزيلعي في "نصب الراية " "1/205" قال عبد الحق في أحكامه أحاديث هذا الباب معلولة وأحسنها حدث مسة الأزدية. هـ.
وله طريق آخر عن مسة عن أم سلمة:
أخرجه الدارقطني "1/223" كتاب الحيض رقم "80" من طريق عبد الرحمن بن محمد العرزمي عن أبيه عن الحكم بن عتبة به.
قال الشيخ أحمد شاكر في شرحه على الترمذي "1/257": وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن عبيد الله العرزمي أما الإسنادان الأولان فصحيحان: أحدهما أثنى عليه البخاري، وهو طريق عدي بن عبد الأعلى والآخر صححه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ونقل ابن حجر في "بلوغ الحرام، تصحيح الحاكم وأقره فلم يعترض عليه.. هـ.
وقال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير" "1/83" وكذا صححه ابن السكن أيضاً وخالف ابن حزم وابن القطان فضعفاه والحق صحته قال الخطابي: أثنى البخاري على هذا الحديث. ا. هـ. [1] قال الحافظ في " التقريب " "2/131" كثير بن زياد أبو سهل ثقة. [2] قال الحافظ "2/614" مقبولة.
أي عند المتابعة وإلا هي فلينة الحديث كما نص على ذلك الحافظ في مقدمة التقريب. [3] ينظر المجموع "2/541". [4] أخرجه عبد الرزاق "1/312": كتاب الحيض: باب البكر والنفساء، الحدث "198 1"، وابن ماجة "1/213": كتاب الطهارة: باب النفساء كم تجلس، الحديث "649"، والدارقطني "1/220": كتاب الحيض، الحديث "66"، والبيهقي "1/343": كتاب الحيض: باب النفاس، من طريق سلام بن سليم، عن حميد، عن أنس.
وقال الدارقطني: لم يروه عن حميد إلا سلام هذا، وهو سلام الطويل وهو ضعيف الحديث.
أما البوصيري فقال في " الزوائد" "1/232": هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، ظناً منه أن سلام هو أبو الأحوص وليس كما ظن، كما بين ذلك الدارقطني، والحديث أخرجه أيضاً أبو يعلى "6/422" رقم "3791" من طريق سلام بن سليم.
وللحديث طريق آخر عن أنس، أخرجه البيهقي "1/343": كتاب الحيض: باب النفاس بسند فيه زيد العمي.
وزيد العمي ذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء" "1/246" وقال الحافظ في "التقريب" "1/274": ضعيف.
اسم الکتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 440