responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 413
1891- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأ جدي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، ثنا إسحاق بن زيد، ثنا أبو قتادة، عن حنظلة بن أبي شقيق، عن طاوس، عن ابن عباس-رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن الله –عز وجل- يقول: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، وقطع نهاره بذكري وكف عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، ولم يتعاظم على خلقي، ولم يبت مصراً على خطيئته، يطعم الجائع، ويؤوي الغريب، ويكسو العاري ويرحم المصاب، فذلك يضيء نور وجهه كما يضيء نور الشمس. يدعوني فألبي، ويسألني فأعطيه، مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يتساقط ثمرها ولا تتغير عن حالها)) .

1892- أخبرنا أبو القاسم الواحدي، أنبأ أبو طاهر الزيادي، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا أبو عبد الرحمن المروزي، ثنا ابن المبارك، عن معمر أنه سمع الزهري يحدث، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يحركن الحصى)) .

1893- أخبرنا أبو سهل بن أبي القاسم الدشتي، أنبأ أبو سعيد الصيرفي، ثنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد البرتي، ثنا -[414]- أبو الوليد، ثنا إسحاق بن سعيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنا جلوساً عند عثمان بن عفان –رضي الله عنه- فدعا بماء يتوضأ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما من امرئ يحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست