اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 2 صفحة : 22
فصل
1071- أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي، أنبأ عبد الله بن عمر بن زاذان، ثنا أبو بكر بن السني، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبأ محمد بن رافع، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال:
((سأل رجلٌ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله، ثم ماذا؟ قال: ثم حج مبرور)) .
1072- أخبرنا الحسن بن أحمد في كتابه، أنبأ سفيان بن محمد بن الحسن في كتابه، ثنا عمر بن أحمد الواعظ، ثنا أحمد بن المغلس، ثنا عمرو بن علي، ثنا عمر بن أبي خليفة العبدي، ثنا داود أبو سعيد قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد ما الحج المبرور؟ قال: أن ترجع زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة.
وقال حماد بن زيد: تعلمون ما معنى استلام الحجر؟ هو أن لا تعاود معصية. وقال محمد بن مخلد: قدمت مكة فبت مع قومي، فدعتني نفسي إلى أمر سوء، فسمعت هاتفاً من ناحية البيت: ويحك ألم تحج؟ ويلك ألم تحج؟ فعصمني الله بذلك.
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 2 صفحة : 22