responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 162
باب الذال
باب في الترغيب في ذكر الله تعالى
1351- أخبرنا طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ الحسين بن صفوان البردعي، نا ابن أبي الدنيا، أنبأ هارون بن معروف، نا أنس بن عياض، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن زياد بن أبي زياد، عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير من إعطاء الذهب والورق، وإن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: ما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله -عز وجل-)) .
قال: وقال معاذ بن جبل:
ما عمل أحد من عملٍ أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله -عز وجل-.

1352- قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، نا علي بن الجعد، وسعيد بن سليمان قالا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن -[163]- قيس السكوني، عن عبد الله بن بسر المازني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((أتى أعرابيان النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله، وقال الآخر: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله تعالى)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست