responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 151
باب الترهيب من الغفلة عن الدَّين والاستعاذة من غلبته
1332- أخبرنا أبو عمر النهاوندي –قدم علينا- أنبأ أبو الفضل بن حمدان، أنبأ محمد بن إسحاق التمار، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا سعيد بن سلمان، ثنا المبارك بن فضالة، عن كثير بن محمد، عن البراء بن عازب –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((صاحب الدين مأسور يوم القيامة يشكو إلى ربه (الوحدة)) ) .
قال أهل اللغة: - المأسور: المحبوس.

1333- أنبأ أحمد بن زاهر الطوسي –قدم علينا- أنبأ محمد بن إبراهيم الفارسي، ثنا محمد بن عيسى، ثنا إبراهيم بن سفيان، ثنا مسلم، ثنا قتيبة، ثنا ليث، عن سعيد [بن أبي سعيد] ، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبي قتادة، أنه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل -[152]- الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر، إلا الدين، فإن جبريل –عليه السلام- قال ذلك)) .
في هذا الحديث تشديد أمر الدين والترهيب منه.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 2  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست