responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 501
902- أخبرنا أبو الفتح الحسناباذي، أنبأ أبو بكر بن مردويه، أنبأ إسماعيل بن علي بن إسماعيل، ثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا إسحاق بن المنذر، ثنا فرات بن السائب الجزي، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا كان يوم الجمعة دفع إلى الملائكة ألوية الحمد إلى كل مسجد يجمع فيه ويحضر جبريل المسجد الحرام، مع كل ملك كتاب ووجوههم كالقمر ليلة البدر معهم أقلام من ذهب وقراطيس فضة يكتبون الناس على منازلهم، فمن جاء قبل الإمام كتب من السابقين، ومن جاء بعد الإمام كتب شهد الخطبة، ومن جاء حين تقام الصلاة كتب شهد الجمعة، فإذا سلم الإمام تصفح الملائكة وجوه القوم، فإذا فقد الملك منهم رجلاً كان فيما خلا من السابقين قال: يا رب إنا قد فقدنا فلاناً ولسنا ندري ما خلفه اليوم فإن كنت قبضته فارحمه، وإن كان مريضاً فاشفه، وإن كان مسافراً فأحسن صحابته، ويؤمن من معه من الكتاب)) .

903- أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أنبأ أبو سهل الصفار -[502]- ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا زهير: هو ابن محمد عن عبد الله بن محمد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأنصاري، عن أبي لبابة بن عبد المنذر –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها وهو أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى وفيه خمس خلال: خلق الله فيه آدم وأهبط فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئاً إلا أعطاه الله، ما لم يسأل حراماً، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك ولا أرض ولا سماء ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست