responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 450
798- أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ عبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ثنا سالم بن نوح، عن عمر بن عامر، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن حكيم بن حزام –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن بينا وصدقا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)) .

799- أخبرنا محمد بن إسماعيل التفليسي، أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت الحاكم أبا الحسين: محمد بن أحمد الصفار الفقيه بمرو يقول: سمعت نفطويه يقول: سمعت أحمد بن يحيى يقول: قال المبرد: قال جعفر بن محمد الصادق:
((من اتجر فليجتنب خمسة أشياء: اليمين، وكتمان العيب والمدح إذا باع، والذم إذا اشترى، والدخول في سري غيره)) .

فصل في الترهيب من الخيانة في المعاملة والحلف في التجارة
800- أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبدان بن محمد، أنبأ ابن المبارك أنبأ معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده -[451]- قال: كتب معاوية –رضي الله عنه- إلى عبد الرحمن بن شبل –رضي الله عنه- أن علم الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((تعلموا القرآن، فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ثم قال: إن التجار هم الفجار، قالوا: يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع وحرم الربا؟ قال: بلى ولكنهم يحلفون ويأثمون، ثم قال: إن الفساق هم أهل النار، قالوا: يا رسول الله ومن الفساق؟ قال: النساء، قالوا: يا رسول الله أو لسن أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا؟ قال: بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن، وإذا ابتلين لم يصبرن، ثم قال: ليسلم الراكب على الراجل، والراجل على الجالس، والأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام كان له، ومن لم يجب فلا شيء عليه)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست