responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 397
687- قال: وثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا الصغاني، ثنا أبو النضر، ثنا أبو سهل الخراساني، ثنا ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يزال المسروق منه في تهمة ممن هو بريء منه حتى يكون أعظم جرماً من السارق)) .

688- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف بنيسابور، أنبأ حمزة بن عبد العزيز، أنبأ أبو حامد بن بلال، محمد بن الوليد البغدادي، ثنا كثير بن هشام، ثنا عبد الله بن ميسرة، عن أبي جرير قال:
((نهى عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- الناس أن يوقدوا النار في أخصاص القصب، وأن يجلسوا على النبيذ يعاقرونه، فأخبر بفتية من قريش قد جلسوا على النبيذ يعاقرونه وهم يوقدون النار في أخصاص القصب، فجاء عمر بالدرة حتى قام عليهم فقال: يا أعداء الله نهيتكم عن أمرين فعصيتموني، نهيتك أن توقدوا النار في أخصاص القصب ففعلتم، ونهيتكم أن تجلسوا على النبيذ تعاقرونه فجلستم، فقام إليه رجل من قريش فقال: وأنت والله يا أمير المؤمنين قد عصيت الله في أمرين أعظم -[398]- مما عصيناه، أمرك أن تسلم وما سلمت، ونهاك عن التجسس فجسستنا، فقال عمر: ثنتين بثنتين اغفر فنغفر، قالوا: قد فعلنا ثم خرج)) .
قوله: يعاقرونه: أي يديرون الكأس ويداومون على الشرب والأخصاص: أي جمع خص وهو بيت يبنى من القصب.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست