responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 352
599- أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي، أنبأ محمد بن يعقوب المقري، ثنا علي بن إسحاق الأردني، ثنا محمد بن يزيد المستملي، ثنا ابن أبي فديك، عن جهم بن عثمان السلمي، عن ابن جشيب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من تسمى باسمي يرجو بركتي ويمني غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة)) .

600- أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي بمكة –حرسها الله- أنبأ أبو إسحاق البرمكي، أنبأ أبو عمر بن حيويه، أنبأ أبو محمد السكري، أنبأ أبو محمد بن قتيبة قال: حدثني أحمد بن الخليل، عن عمران بن موسى، عن يحيى بن صالح، عن محمد بن -[353]- المهاجر، عن عقيل بن شبيب، عن أبي وهب الكلاعي –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((سموا أولادكم أسماء الأنبياء، وأحسن الأسماء: عبد الله، وعبد الرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام، وأقبحها: حرب ومرة)) .
قال ابن قتيبة: أصدق الأسماء (الحارث) لأن الحارث الكاسب، يقال: حرث فلان إذا كسب، وليس من أحد إلا وهو يحرث. قال الله –عز وجل- {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها} أي من كان يريد كسب الآخرة يضاعف له كسبه يريد تضعيف الحساب، ومن كان يريد كسب الدنيا نؤته منها.
وأما (همام) فهو من هممت بالشيء إذا أردته وليس من أحد إلا وهو يهم إما بخير وإما بشر. وقوله: (وأقبحها حرب) لما في الحرب من المكاره. وأما (مرة) فللمرارة، وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الصالح والاسم بالحسن.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست