اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 342
578- قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني إبراهيم بن راشد، ثنا أبو ربيعة، ثنا حماد، عن ثابت، عن مطرف بن عبد الله أن كعباً قال:
((أجد في التوراة. لولا أن يحزن عبدي المؤمن لعصبت الكافر بعصابة من حديد. لا يصدع أبداً)) .
579- قال: وثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني إبراهيم بن راشد، ثنا أبو ربيعة، ثنا حماد عن أبي حمزة قال: سمعت قيس بن عباد يقول:
((ساعات الوجع يذهبن الخطايا)) .
580- قال: وثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني محمد بن إسحاق الصيني، ثنا عمرو بن عبد الغفار، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: وقعت الأكلة في رجله –يعني في رجل عروة- فقيل له: ألا ندعو لك طبيباً؟
قال: إن شئتم.
فجاء الطبيب فقال: أسقيك شراباً يزول فيه عقلك.
فقال: امض لشأنك، ما ظننت أن خلقاً يشرب شراباً يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه.
قال: فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن حوله فما سمعنا له حساً. فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت، ولن ابتليت لقد عافيت.
قال: وما ترك جزءاً من القرآن تلك الليلة.
581- قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني أبو جعفر -[343]- الآدمي، ثنا معاذ عن عمران، يعني ابن حدير قال: كان أبو مجلز يقول:
((لا تحدث المريض إلا بما يعجبه، قال: وكان يأتيني وأنا مطعون. فيقول: عد، واليوم في الحي كذا وكذا، ممن أفرق وعدوك فيهم. قال: فأفرح بذلك)) .
المطعون: الذي أصابه الطاعون، وقوله: في الحي أي في القبيلة.
وقوله: ممن أفرق: أي ممن أفاق وبرأ.
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 342