responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 321
540- أخبرنا أبو بكر القماط الطبراني، أنبأ محمد بن إسحاق الحافظ، أنبأ محمد بن قريش بن سليمان المروزي، ثنا بكر بن عبد الله بصنعان، ثنا أيوب بن سالم. ثنا يوسف بن حماد بن مليكة الصنعاني، عن نبيه بن عمر بن عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن الحسن الجعفي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:
((ألا إن كل جواد في الجنة حتمٌ على الله وأنا به كفيل، ألا وإن كل بخيل في النار حتم على الله وأنا به كفيل. قالوا: يا رسول الله من الجواد؟ ومن البخيل؟ قال: الجواد من جاد بحقوق الله في ماله، والبخيل من منع حقوق الله وبخل على ربه، وليس الجواد من أخذ حراماً وأنفق إسرافاً)) .

فصل
541- أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس وغيرهم، قالوا: ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، قال أبو عبد الله: وأخبرنا أحمد بن إبراهيم بن نافع، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم قالا: ثنا -[322]- الأسود بن شيبان عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أخيه مطرف بن عبد الله قال: كان الحديث يبلغني عن أبي ذر -رضي الله عنه- فكنت أشتهي لقياه فلقيته فقلت: يا أبا ذر إنه كان يبلغني عنك الحديث فكنت أشتهي لقاك، فقال: لله أبوك فقد لقيت فهات، قلت: بلغني أنك تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثكم أن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة فقال: ما أحال أن أكذب على خليلي، فقلت: فمن الثلاثة الذين يحب؟ فقال:
((رجل لقي العدو فقاتل وإنكم لتجدون في كتاب الله عندكم: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيانٌ مرصوص} . قلت: ومن؟ قال: رجلٌ له جار سوءٍ فهو يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أبو بموت. قال: قلت: ومن؟ قال: رجل مع قوم في سفرٍ فنزلوا فعرسوا وقد شق عليهم الكد والنعاس ووضعوا رءوسهم وناموا، وقام فتوضأ وصلى رهبة لله ورغبة إليه. قال: قلت: فمن الثلاثة الذين يبغض؟ قال: البخيل المنان، والمختال الفخور وإنكم لتجدون ذلك في كتاب الله {إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ} . قلت: فمن الثالث؟ قال: التاجر الحلاف أو البياع الحلاف)) .
قال أبو عبد الله: لفظ حديث أبي داود، وهو حديث مشهور عن الأسود بن شيبان، ورواته مشاهير ثقات، مقبولة عند الجميع.

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست