responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 309
512- أخبرنا أبو محمد رزق الله التميمي أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثني محمد بن الحسين، ثنا زيد بن الحباب، ثنا زائدة بن قدامة قال:
كان منصور بن المعتمر إذا رأيته قلت: رجل قد أصيب بمصيبة، ولقد قالت له أمه: ما هذا الذي تصنع بنفسك تبكي الليل عامته ولا تكاد أن تسكت؟ لعلك يا بني أصبت نفساً. قتلت قتيلاً، فيقول: يا أمه أنا أعلم بما صنعت بنفسي.

513- قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا سفيان عن مالك بن مغول قال:
كان رجل يبكي فيقول له أهله: لو قتلت قتيلاً ثم جئت أهله تبكي لعفوا عنك، فيقول: إنما قتلت نفسي.

514- أخبرنا أحمد بن عبد الغفار بن أشتة، أنبأ أبو سعيد النقاش، ثنا أبو مسلم يوسف بن محمد بن آدم القصار، ثنا أحمد بن محمد بن المسكين، ثنا محمد بن حسان الأزرق، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن، عن يزيد بن جابر، عن عطاء بن قرة السوائي قال: كان أبو الدرداء إذا سمع أصوات المتهجدين بالقرآن في جوف الليل يقول:
((يأبى النّواحون على أنفسهم في الدنيا قبل يوم القيامة)) .

515- أخبرنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنبأ والدي -[310]- أنبأ أبو محمد بكر بن عبد الرحمن الخلال بمصر، ثنا عبد الرحمن بن معاوية، ثنا محمد بن الفرج الصدفي، ثنا جعفر بن هارون، عن مسلمة بن جعفر، عن الحسن بن أبي الحسن قال:
((إن لله –عز وجل- عباداً قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة وأنفسهم عفيفة وحوائجهم حفيفة، صبروا أياماً فصاروا إلى راحة طويلة أما الليل فصافة أقدامهم تسيل دموعهم على خدودهم يقولون: ربنا –وأما النهار فعلماً وحلماً بررة أتقياء، ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بهم مرض ولقد خالط القوم أمرٌ عظم)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست