responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 303
498- أخبرنا أبو عبد الوهاب أنبأ والدي، أنبأ محمد بن يونس المقري، ثنا محمد بن إبراهيم البوسنجي، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا سالم بن نوح، عن عمرو بن المنهال، عن صفوان بن سليم عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن العبد ليمرض المرض فيرق قلبه، فيذكر بعض ذنوبه التي سلف منه فيتقاطر من عينه مثل الذباب من الدمع، فيطهره الله من ذنوبه، فإن بعثه بعثه مطهراً وإن قبضه قبضه مطهراً)) .

فصل
499- أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار سنة خمس وسبعين، أنبأ جعفر بن محمد الفقيه سنة سبع وتسعين، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا الحسين بن حماد أبو علي، ثنا أبو مالك عمرو بن هشام، عن الضحاك، عن ابن عباس –رضي الله عنه- -[304]- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الله ناجى موسى –عليه السلام- بمائة ألف وأربعين ألف كلمة في ثلاثة أيام وصايا كلها فلما سمع موسى كلام الأميين مقتهم لما وقع في مسامعه من كلام الرب –عز وجل- وكان فيما ناجاه أن قال له: يا موسى إنه لم يتصنع لي المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ولم يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم. ولم يتعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي. قال موسى: يا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين ويا ذا الجلال والإكرام ماذا أعددت لهم؟ وماذا جزيتهم؟ قال: أما الزاهدون في الدنيا فأنجيهم حتى يتبؤوا منها حيث شاءوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب وفتشه عما في يديه إلا الورعين فإني أجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب. وأما البكاءون من خيفتي فأولئك لهم الرفيع الأعلى أو قال: الرفيق الأعلى لا يشاركون فيه)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست