responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 255
389- أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أنبأ أبو عبد الله محمد بن جعفر اليزدي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، ثنا أحمد بن خالد، ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة –رضي الله عنها- أنها قالت:
((لأن أضحي بالجذع من الضأن أحب إلي من أن أضحي بالمسنة من المعز)) .
قال أهل العلم: يستحب أن يكون أبيض، فإن لم يكن فأعفر وهو الأغبر، فإن لم يكن فالذي بعضه بياض وبعضه سواد فإن لم يكن فالأسود.
قالوا: ولأن الأبيض أطيب لحماً ويستحب أن يكون سميناً لما روي عن ابن عباس –رضي الله عنه- في قوله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} .
قال: تعظيمها. استسمان الهدي واستحسانه.
قال الشافعي –رحمه الله- في المبسوط: وكل ما غلا من الرقاب كان أفضل وأحب إلي مما رخص.

390- روي عن سالم، عن أبيه قال: أهدى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- نجيبة له أعطي بها ثلاثمائة دينار فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله - إني أهديت نجيبة وإني أعطيت بها ثلاثمائة دينار فأبيعها وأشتري بثمنها بدناً وأنحرها. قال:
-[256]-
((لا. انحرها إياها)) .

اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست