اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 233
338- قال: وحدثنا المحاملي، ثنا محمد بن إشكاب، ثنا عبد الصمد، ثنا أبي، عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال:
((إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله: ألقى إلي عبدي بالسلم)) .
قال أهل اللغة: السلم: الاستسلام والانقياد.
339- قال: وحدثنا المحاملي، أنا محمد بن أبي مذعور، ثنا عمر بن يونس، ثنا عيسى بن عون بن حفص بن فرافصة الحنفي، ثنا عبد الملك بن زرادة، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما أنعم الله –عز وجل- على عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله. لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت وكأنه يستقبل نعمة)) .
340- أخبرنا أحمد بن عبد الغفار بن أشتة، أنا محمد بن علي -[234]- الحافظ، أنا إسماعيل بن سعيد الجرجاني، ثنا عمران بن موسى الجرجاني، ثنا هدبة بن خالد، ثنا الأغلب بن تميم، ثنا الحجاج بن فرافضة عن طلق قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء –رضي الله عنه- فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك. فقال: ما احترق، ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك. فقال: ما احترق، ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء لما انتهت النار إلى بيتك طفئت. قال: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل فقال يا أبا الدرداء: ما ندري أي كلامك أعجب. كلامك: ما احترق أو قولك: إن الله لم يكن ليفعل. قال: ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من قالهن حين يصبح لم تضره مصيبة حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي لم تضره مصيبة حتى يصبح.
((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت رب العرش الكريم عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)) .
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 233