اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 114
100- أخبرنا أحمد بن محمد؛ أنا محمد بن موسى؛ أنا محمد بن عبد الله؛ ثنا عبد الله بن محمد؛ حدثني أبو حاتم الرازي، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، عن مسعر، عن طلحة، عن مصعب بن سعد؛ عن أبيه:
((أنه ظن أن له فضلاً على من دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما نصر الله هذه الأمة بضعيفها؛ بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)) .
101- أخبرنا أحمد بن أبي الربيع الإستراباذي، أنا علي بن عمر الإستراباذي، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني؛ أنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا الوليد بن عتبة؛ ثنا بقية بن الوليد، عن بجير بن سعير؛ عن خالد بن معدان قال: قال أبو ذر –رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان؛ وجعل قلبه سليماً؛ ولسانه صدقاً؛ ونفسه مطمئنة؛ وخليقته مستقيمة؛ وجعل أذنه مستمعة؛ وعينه ناظرة. فأما الأذنان فقمع؛ والعين فمقرة ما يوعي القلب؛ قد أفلح من جعل الله له قلباً واعياً)) .
102- حدثنا محمد بن الحسن بن سليم؛ أنا أبو الحسين أحمد بن -[115]- الحسين بن أحمد الواعظ ببغداد، قال: سمعت أبا زرعة الطبري بشيراز قال: سمعت ابن درستويه صاحب سهل بن عبد الله –ونحن بين يديه؛ إذ أقبل أصحاب الحديث ومعهم المحابر؛ فقال: قال سهل:
((اجتهدوا ألا تلقوا الله إلا ومعكم هذه المحابر)) .
فغموت بعضهم وقلت له: يملي شيئاً. فقال: يا أيها الشيخ قد مدحتها؛ فذكرنا بشيء فقال:
((اكتبوا.. ..: الدنيا كلها لا شيء؛ إلا ما كان منها علم؛ والعلم كله حجة إلا ما كان منه عمل؛ والعمل كله هباء إلا ما كان منه إخلاص؛ وأهل الإخلاص على وجل – ثم تلا: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ} )) .
اسم الکتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 114