responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 349
اسْتِئْذَان مِنْهُ تَعَالَى، فَجعل ذَلِك بِمَنْزِلَة الذَّنب وَالسَّيِّد لَهُم أَن يُخَاطب عَبده بِمَا شَاءَ، وَالله أعلم.
(قصَّة:)
الغرانيق، وقصة هاروت وماروت مَعَ الزهرة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي بَاب الْغَيْن وَالْهَاء.
(فَائِدَة:)
مَا يذكر أَن يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام كتب لعزيز مصر أما بعد فَإنَّا أهل بَيت وكل بِنَا الْبلَاء فَأَما جدي إِبْرَاهِيم فقد ابْتُلِيَ بالنَّار، وَأما أبي إِسْحَاق فقد ابْتُلِيَ بِالذبْحِ، وَأما أَنا فقد بليت بفقد وَلَدي يُوسُف فَرد عَليّ وَلَدي أَي بنيامين، وَإِلَّا دَعَوْت عَلَيْك دَعْوَة تلْحق ولدك السَّابِع. خبر لم يثبت وَإِنَّمَا يذكرهُ الْمُفَسِّرُونَ بِلَا سَنَد تَعْلِيقا.
(فَائِدَة:)
مَا يذكر فِي السّير من نَبَات شَجَرَة عِنْد فَم الْغَار وَقت هجرته، وَأَنه فتح بَاب فِي ظهر الْغَار وَظهر عِنْده نهر، وَأَن الْحَيَّة لدغت أَبَا بكر فِي الْغَار بَاطِل لَا أصل لَهُ.
(فَائِدَة:)
مَا يذكرهُ أهل السّير أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتفاحة من الْجنَّة فَأكلهَا فَجَاءَت السيدة فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا من تِلْكَ التفاحة. كذب لَا أصل لَهُ؛ لِأَن مُدَّة الْوَحْي ثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة، والسيدة فَاطِمَة توفيت بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسِتَّة أشهر وعمرها ثَلَاثُونَ سنة، فَتكون ولدت قبل الْبعْثَة بِنَحْوِ سبع سنوات، فَلَا يَتَأَتَّى كَونهَا من تفاحة أَتَاهُ بهَا جِبْرِيل؛ لِأَنَّهُ لم يَأْته قبل الْبعْثَة.
(فَائِدَة:)
مَا يرْوى أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَعَام من الْجنَّة ويروى أَنه هريسة فَزَاد على غَيره بِقُوَّة الْجِمَاع. بَاطِل لَا يَصح، وَأَحَادِيث الهريسة كلهَا لَا تصح.
(فَائِدَة:)
مَا اشْتهر أَن صَخْرَة بَيت الْمُقَدّس صعدت مَعَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِسْرَاء حِين عرج بِهِ وَأَن قدمه الشريف أثر فِيهَا. لَا أصل لذَلِك، وَهُوَ من كَلَام النَّاس، وَلم يذكرهُ أحد من أهل الْعلم وَلَا مُسْندًا، وَلَا مُعَلّقا، وَمَا يرْوى أَن الصَّخْرَة عرش الله الْأَدْنَى. مَوْضُوع، وَمَا يحْكى: أَن الصَّخْرَة كَانَت مُنْفَصِلَة عَن الأَرْض معلقَة فِي الْهَوَاء، ثمَّ جعل لَهَا جِدَار لستر الأقدار. فَلَا أصل لَهُ أَيْضا وَإِنَّمَا نقل عَن مَجْهُول: إِنَّه دخل تحتهَا فخاف من سُقُوطهَا عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ فِي نَفسه: كم شخص دخل تحتهَا، وَلم تقع عَلَيْهِ، وبالحقيقة هِيَ على جبل وطرفها خَارج من جِهَة فبنوا على الْخَارِج مِنْهَا من فَوْقهَا وَمن

اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست