responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 28
اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقيل إِنَّه ضَعِيف، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادِهِ حسن.
49 - خبر: " اتَّقوا المجذوم كَمَا يتقى الْأسد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة وسكتوا عَلَيْهِ. وَلَفظ: " فر من المجذوم فرارك من الْأسد ". هُوَ قِطْعَة من حَدِيث: " لَا عدوى " الْمَرْوِيّ فِي صَحِيح البُخَارِيّ فَلَيْسَ هُوَ حَدِيث مُسْتَقل. وَخبر: " كلم المجذوم وَبَيْنك وَبَينه قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن السّني، وَقَالَ ابْن حجر: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: " أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قَصْعَة، وَقَالَ: كل بِسم الله ثِقَة بِهِ وتوكلاً على الله ". قَالَ ابْن حجر: حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه نظر، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تفرد بِهِ الْمفضل بن فضَالة وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ إِلَّا من طَرِيق لين، إِي: فَلَا يُوصف بِصِحَّة وَسَيَأْتِي: " لَا عدوى وطيرة ". وَالْجمع بَين الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة: أَن الْأَشْخَاص لَهَا حالتان، فَمنهمْ هُوَ سليم الْقلب طيب الْجنان طَاهِر الْبَاطِن مُسْتَغْرق فِي شُهُود الْحق، وَإنَّهُ الْمُتَصَرف وَلَا يتَغَيَّر للبلاء والمحن، وكل حالاته عِنْده سَوَاء، فَهَذَا لَهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء والعاهات كالمجذوم وَنفي الْعَدْوى فِي الحَدِيث الصَّحِيح. وَمِنْهُم مُؤمن ضَعِيف الْقلب يدْخلهُ الوسواس كثيرا، فَهَذَا سَلَامَته فِي الْبعد عَن الْأَسْبَاب الْمضرَّة كَمَا نهى عَن المذوم. وَورد أَنه جَاءَ مجذوم فِي وَفد فَبَايعهُ عَن بعد وَقَالَ: " قد بايعناك فَارْجِع ". وَلم أَقف على نَص فِيهِ من حسن وَضعف. فَمن كَانَ من أهل صفاء السِّرّ والصدر قوي الْإِيمَان فَلهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء مُعْتَمدًا على خالقه

اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست