responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 226
طرقها مَا يثبت، وَلم يرد عَنهُ أَنه ألبس الْخِرْقَة على الصُّورَة الْمَعْهُودَة لَا فِي الصَّحِيح وَلَا ضَعِيف، وَلم يَصح اجْتِمَاع حسن بعلي، وَلَا أَخذه عَنهُ بِاتِّفَاق أهل الحَدِيث، وَمن لبسهَا وألبسها مِنْهُم، فَإِنَّمَا اعْتمد على سندها من طَرِيق الصُّوفِيَّة تبركا بهم، لَا بُد من طَرِيق أهل الحَدِيث.
1136 - خبر: " لدوا للْمَوْت وَابْنُوا للخراب ". قَالَ أَحْمد: لَا أصل لَهُ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد فِيهِ ضعيفان ومجهول.
1137 - خبر: "
(لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي ... فَلَا طيب لَهَا وَلَا راقي)

(إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ ... فَإِنَّهُ رقيتي وترياقي)
قَالَ ابْن تَيْمِية: مَا اشْتهر أَن أَبَا مَحْذُورَة أنشدهما بَين يَدَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأَنه تواجد حَتَّى وَقع الْبرد الشريف عَن كتفه فتقاسمه أَصْحَاب الصّفة كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ، فَهُوَ مَوْضُوع، وَمن أشنع مَا وضع فِي هَذَا الْبَاب أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حضر مجْلِس سَماع، وتواجد حَتَّى شقّ قَمِيصه، قَالَ ملا عَليّ: فلعنه الله على وَاضعه.
1138 - خبر: " لعمل الْعَادِل فِي رَعيته يَوْمًا وَاحِدًا أفضل من عمل العابد سِتِّينَ عَاما ". رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، وَهُوَ ضَعِيف.
1139 - خبر: " لعن الله زائرات الْقُبُور، المتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس، وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه أَبُو صَالح مولى أم هَانِئ. قَالَ عبد الْحق: هُوَ عِنْدهم ضَعِيف، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: تكلم فِيهِ جمع من الْأَئِمَّة، وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أحدا من الْمُتَقَدِّمين رضيه، وَقيل: لم يسمع من ابْن عَبَّاس، وَنقل ابْن الْقطَّان تَحْسِين أمره.
1140 - خبر: " لعن الله زوارات الْقُبُور ".

اسم الکتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف : الحوت    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست