responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 158
"أَرْبَعُ خِصَالٍ، وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لِي وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وبين عبادي: فأما التي لي: فتعبدني لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ عَلَيَّ: فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ: فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وعليَّ الإجابة، وأما التي بينك وَبَيْنَ عِبَادِي: فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ ".
(صَالِحٌ ضَعِيفٌ) .
165 - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ وَيُونُسَ وَحُمَيْدٍ في آخرين، عَنِ الْحَسَنِ أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: "لا عليكم ألا تَعْجَلُوا بِأَحَدٍ مِنْكُمْ حَتَى تَنْظُرُوا مَاذَا يُخْتَمُ بِهِ عَمَلُهُ ". وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ أحسن أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا، وَاجْعَلْ ثَوَابَهَا الْجَنَّةَ".
قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَخْيَرَ أَعْمَالِنَا مَا يَلِي آجَالَنَا، واجعل خيار أيامنا يوم نلقاك ". قلت: وستأتي شواهد لهذا الحديث فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ.
166 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بن سلمان، سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ".
166 / 2 - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا زيد بن حباب، ثنا عبد الرحمن ابن ثوبان ... فذكره.

اسم الکتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست