responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 112
ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةٍ، ثُمَّ أَرْسَلَ يَدَهُ مِنْ يَدِي، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ- قَالَهَا ثلاثَا".
82 / 3 - قَالَ: وثنا عُيَيْنَةُ بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة قال: "خرجت أمشي فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ حَاجَةً، فَعَارَضْتُهُ حَتَّى رَآنِي، فَأَرْسَلَ إليَّ، فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا، فَإِذَا رَجُلٌ بَيْنَ أَيْدِينَا يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: تراه يرائي؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَأَرْسَلَ يَدِي فَقَالَ: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا، فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبْهُ ".
82 / 4 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا يُونُسُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ قَالَ: "كَانَ مِنَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ صَحِبُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: بُرَيْدَةُ، وَمِحْجَنٌ، وسَكبَة، فَقَالَ مِحْجَنٌ لِبُرَيْدَةَ: أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سَكَبَة؟ قَالَ: لَا، لَقَدْ رَأَيْتَنِي أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أُحد نَتَمَاشَى يَدِي فِي يَدِهِ، فَرَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فَقَالَ: أتراه رجلا، أَتَرَاهُ صَادِقًا، فَذَهَبْتُ أُثْنِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا دَنَوْنَا نَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَقَالَ: وَيْحَكَ، اسْكُتْ لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ ".
82 / 5 - ورَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ جعفر ابن إِيَاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: "دَخَلَ بُرَيْدَةُ الْمَسْجِدَ، وَمِحْجَنٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ بُرَيْدَةُ- وكان فيه مزاح، يَا مِحْجَنُ، أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سَكَبة؟ فَقَالَ مِحْجَنٌ: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِي فَصَعِدَ أُحُدًا فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: وَيْلُ أُمِّهَا مَدِينَةٌ يَدَعُهَا أَهْلُهَا وَهِي أَخْيَرُ مَا كَانَتْ- أَوْ أَعْمَرُ- يَأْتِيهَا الدَّجَالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا ملكًا مصلتًا بجناحيه فَلَا يَدْخُلُهَا. ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَالَ لِي: مَنْ هَذَا؟ فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ خَيْرًا، فَقَالَ: اسْكُتْ، لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ. ثُمَّ أَتَى عَلَى بَابِ حُجْرَةِ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ فَنَفَضَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ، إِنَّ خَيْرَ دينكم أيسره- مرتين ".

اسم الکتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست