اسم الکتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : خميس السعيد محمد الجزء : 1 صفحة : 118
أيديهم، وما فرطوا بجنب الله، فيتوبون، ويستغفرون ربهم بكرة وعشيا.
فعلى المرء ألاييأس ولا يحزن فيقنط من رحمة الله.
2- كل ابن ادم خطّاء:
نعم كل ابن ادم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون، فعلى العبد أن يكثر من التوبة، ويجددها صباحا ومساء، ويعتبر بحال من مضى من هؤلاء الذين أسرفوا على أنفسهم بالذنوب والمعاصي فلما تابوا تاب الله عليه.
إن الله تعالى يقبل التوبة من جميع الذنوب والمعاصي بلا استثناء، فلا تستعظم ذنبا بجوار رحمة الله.
واعلم عبد الله، أن الله يحب التوابين، ويحب المستغفرين، ويحب المتطهرين، فأكثر من التوبة والاستغفار تطهر من الذنوب والمعاصي بإذن العزيز الرحيم الغفار.
3- ليس في الحديث تحريض على فعل المعصية أو التهوين والتقليل من شأنها ولكن فيه تبشير بالمغفرة وإزالة لشدة الخوف واليأس من النفوس فلقد كان من أصحاب رسول
اسم الکتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : خميس السعيد محمد الجزء : 1 صفحة : 118