responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : خميس السعيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
وهذا أمر معلوم، يشترك فيه وفي العلم به أصحاب البصائر وغيرهم حتى إن الرجل الطيب البر لتشم منه رائحة طيبة، وإن لم يمس طيبا، فيظهر طيب رائحة روحه على بدنه وثيابه، والفاجر بالعكس، والمزكوم الذي أصابه الهواء لا يشم لا هذا ولا هذا، بل زكامه يحمله على الإنكار.
فهذا فصل الخطاب في هذه المسألة، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. اهـ

إنها لتعدل ثلث القران
قال تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ قال الجزائري حفظه الله:
قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الايات الأربع المباركات نزلت جوابا لمن قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم من المشركين انسب لنا ربك أو صفه لنا فقال تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم قل أي لمن سألوك ذلك هو الله أحد، الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أي: ربي هو الإله الذي لا تنبغي الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة إلا له.

اسم الکتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : خميس السعيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست