responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكلات موطأ مالك بن أنس المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 114
و " العقال " صَدَقَة عَام قَالَه الْكسَائي وَاخْتَارَهُ أَبُو عبيد. وَقيل: العقال: أَن يَأْخُذ الْمُصدق الْفَرِيضَة بِعَينهَا، فَإِذا أَخذ الثّمن قيل: أَخذ نَقْدا وَقيل: أَرَادَ بالعقال مَا يعقل بِهِ الْبَعِير، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح لِأَنَّهُ ذهب إِلَى التحقير والتقليل مُبَالغَة كَقَوْل الْقَائِل: لَو منعتني حَبَّة مَا تركتهَا عنْدك. وَقَالَ قوم: مَعْنَاهُ: لَو كَانَ لي عِنْدهم عقال يعقل بِهِ الْبَعِير ثمَّ مَنَعُونِي إِيَّاه لجاهدتهم عَلَيْهِ.
" استقى " استدعى الْقَيْء.
يُقَال لما سقت السَّمَاء " عذي " وعذي، وَمَا كَانَ من الْأَنْهَار وَالْعين غيل وسيح، وَلما شرب بعروقه من ثراء الأَرْض ورطوبتها ونداها من غير سقِِي سَمَاء وَلَا غَيرهَا وَلَا عُيُون وَلَا مَاء مشرب وَلكنه يستمد من رُطُوبَة الثراء أَو يمتص من ندوته وَهَذَا قَول الْأَصْمَعِي، وَقَالَ الْكسَائي: الْفِعْل هُوَ العذي بِعَيْنِه.
و" الربى " الْقَرِيبَة الْعَهْد بِالْولادَةِ، فَهِيَ تربى وَجَمعهَا ربَاب بِضَم الرَّاء، وَأما الربَاب فَهِيَ الْمدَّة الَّتِي يَقع عَلَيْهَا فِيهَا هَذَا الِاسْم وَذَلِكَ مَا بَين وِلَادَتهَا إِلَى تَمام خمس عشرَة لَيْلَة، يُقَال: هِيَ فِي ربابها.
و" الماخض " الْحَامِل الَّتِي شارفت الْولادَة والمِخاض والمَخاض: وجع الْولادَة. فَإِذا أردْت الْإِبِل الْحَوَامِل قلت: مَخَاض لَا غير وَاحِدهَا ماخض.
و" غذَاء الْغنم " صغارها وَاحِدهَا غذي لِأَنَّهُ يغذى بِاللَّبنِ.

اسم الکتاب : مشكلات موطأ مالك بن أنس المؤلف : البطليوسي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست