اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 46
وَقد رُوِيَ أَيْضا إِن الله خلق آدم على صُورَة الرَّحْمَن وَأهل النَّقْل أَكْثَرهم على إِنْكَار ذَلِك وعَلى أَنه غلط وَقع من طَرِيق التَّأْوِيل لبَعض النقلَة فَتوهم أَن الْهَاء يرجع إِلَى الله تَعَالَى فَنقل على الْمَعْنى على مَا كَانَ عِنْده فِي أَن الْكِنَايَة ترجع إِلَى الله تَعَالَى
وَقد رُوِيَ فِي بعض أَحَادِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَفِي حَدِيث أم الطُّفَيْل وَغَيره عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِطْلَاق لفظ الصُّورَة على وَجه آخر وَهُوَ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 46