responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 444
جمعا كثيرا
وَيحْتَمل أَن يكون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ بِالرجلِ هَهُنَا الْخلق الْكثير وَإِضَافَة إِلَى الله تَعَالَى على طَرِيق الْملك وَالْفِعْل
فَأَما مَا فِي بَيت أُميَّة بن أبي الصَّلْت فَيحْتَمل أَن يُقَال
إِنَّه أَرَادَ يَمِين الْعَرْش ويساره وَأَن هَذِه الْأَمْلَاك الَّتِي تحمل الْعَرْش مِنْهُم من هُوَ قَائِم عَن يَمِين الْعَرْش وَمِنْهُم من هُوَ قَائِم عَن يسَاره
فَأَما مَا رُوِيَ فِي ذكر الرجل فِي رُؤْيا النّوم فقد مضى بَيَانه وَإنَّهُ لَا يُنكر أَن يكون الشَّيْء يرى فِي الْمَنَام على خلاف مَا هُوَ بِهِ وَقد بَينا لذَلِك وُجُوهًا أخر قَرِيبا وَهُوَ
أَن يكون رأى صُورَة على تِلْكَ الْهَيْئَة رأى الله تَعَالَى فِيهَا على معنى أَنه رَآهُ عِنْد رُؤْيَته لَهُ وَذَلِكَ على أحد مَعْنيين
أَحدهمَا أَن يكون مَعْنَاهُ أَنه لم يلههم النّظر إِلَيْهِ عَن ذكر الله عز وَجل ورؤيته لَهُ بِالْقَلْبِ
وَالثَّانِي أَن يكون مَعْنَاهُ أَنه رأى ربه فِيهَا مُعْتَبرا بهَا لِأَنَّهُ رأى الْهَيْئَة وَالصُّورَة لله جلّ ذكره

اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست