اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 370
أَحدهَا أَن يُرَاد بهَا الْكَرَامَة
وَالثَّانِي أَن يُرَاد بِهِ معنى الْعلم كَمَا قَالَ {فَأُولَئِك عِنْد الله هم الْكَاذِبُونَ} أَي فِي علمه
وَأما عِنْد على معنى قرب الْمَكَان على معنى الْمسَافَة والمساحة فَلَا يَلِيق بِهِ عز وَجل وَالَّذِي يَلِيق بِهَذَا الْموضع من معنى عِنْد أَن يكون على معنى أَنه عَالم بِهِ وَيكون معنى الْخَبَر أَن مَا كتبه فِي كِتَابه مَعْلُوم لَهُ لَا يخفى عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْء لم يستعن بكتابته عَلَيْهِ لِئَلَّا يذهب علمه بِهِ
فَأَما معنى قَوْله لما قضى الله الْخلق فَيحْتَمل أَن يكون مَعْنَاهُ لما حكم
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 370