اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 333
الله تَعَالَى فَلم يُنكر أَن يتَأَوَّل على الْوَجْه الَّذِي قُلْنَا وَقد ورد فِي بعض الْأَخْبَار أَيْضا مِمَّا فِيهَا أسامي الرب أَن الله صبور وَلم يرد بِهِ نَص الْقُرْآن وَلَا تَوَاتَرَتْ بِهِ الْأَخْبَار وَمَعْنَاهُ معنى حَلِيم وَقد اخْتلف أَصْحَابنَا فِي معنى وَصفه بِأَنَّهُ حَلِيم
فَمنهمْ من قَالَ إِن معنى الْحلم ترك تَعْجِيل الْعقُوبَة لمن يَسْتَحِقهَا
وَمِنْهُم من قَالَ مَعْنَاهُ نفي السَّفه عَنهُ وَأَن الله لم يزل حَلِيمًا على هَذَا الْمَعْنى وَهُوَ مَذْهَب النجار
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 333