responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 282
حَاجَة ارتز أَي تقبض وَلم ينْطَلق وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(وتأخذه عِنْد المكارم هزة ... كَمَا اهتز تَحت البارح الْغُصْن الرطب)
فَمَعْنَى الإهتزاز فِي الحَدِيث الإستبشار وَالسُّرُور وَأما الْعَرْش فعرش الرَّحْمَن على مَا جَاءَ فِي الْخَبَر وَالْمعْنَى فِي ذَلِك أَن حَملَة الْعَرْش الَّذين يحملونه ويطوفون حوله فرحوا بقدوم روح سعد عَلَيْهِم فَأَقَامَ الْعَرْش مقَام من يحملهُ وَيَطوف بِهِ من الْمَلَائِكَة كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض}
يرد أهل السَّمَاء وَأهل الأَرْض
وكما قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أحد
هَذَا جبل يحبنا ونحبه
يُرِيد يحبنا أَهله يَعْنِي الْأَنْصَار ونحب أَهله
وَقد جَاءَ فِي هَذَا الحَدِيث أَن الْمَلَائِكَة يستبشرون بأرواح الْمُؤمنِينَ وَأَن لَك مُؤمن بَابا من السَّمَاء يصعد فِيهِ عمله وَينزل مِنْهُ رزقه وتعرج مِنْهُ روحه إِذا مَاتَ فَكَأَن حَملَة الْعَرْش من الْمَلَائِكَة يفرحون ويستبشرون بقدوم روح سعد بن

اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست