responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 158
ذكر خبر آخر مِمَّا يَقْتَضِي التَّأْوِيل ويوهم ظَاهره التَّشْبِيه

وَهُوَ من الْأَخْبَار الْمَشْهُورَة عِنْد أهل النَّقْل وَذَلِكَ مِمَّا يتَعَلَّق بِذكر الْمَكَان وَقد رُوِيَ فِي مَعْنَاهُ أَخْبَار سنذكرها أَولا فأولا فَمن ذَلِك
مَا رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن جَارِيَة عرضت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّن أُرِيد عتقهَا فِي الْكَفَّارَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهَا أَيْن الله فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاء فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعتقها فَإِنَّهَا مُؤمنَة
اعْلَم أَن الْكَلَام فِي ذَلِك من وَجْهَيْن
أَحدهمَا فِي تَأْوِيل قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْن الله مَعَ إستحالة كَونه فِي مَكَان
وَالثَّانِي قَوْله أَنَّهَا مُؤمنَة من غير ظُهُور عمل مِنْهَا
فَأَما الْكَلَام فِيمَا يتَضَمَّن قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيْن الله فَإِن ظَاهر اللُّغَة تدل من لفظ أَيْن أَنَّهَا مَوْضُوعَة للسؤال عَن الْمَكَان ويستخبر بهَا عَن مَكَان المسؤول عَنهُ بأين إِذا قيل أَيْن هُوَ وَذَلِكَ أَن أهل اللُّغَة قَالُوا

اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست