اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 129
والتجبر والإستكبار بِمَعْنى وَاحِد وجهنم تمتلئ بِهِ وبشيعته وَأَتْبَاعه وَلَا يُنكر وَصفهم بالجوارح والأعضاء وَإِذا احْتمل لفظ الْقدَم هَذِه الْمعَانِي فَكَذَلِك يحْتَمل لفظ الْجَبَّار أَن يُرَاد بِهِ غير الله عز وَجل من المتجبرين لم يكن لحمله على مَا لَا يَلِيق بِاللَّه عز وَجل من إِضَافَة الْجَوَارِح والأبعاض إِلَيْهِ
وفأما من روى هَذَا الحَدِيث على لفظ الرجل فقد قُلْنَا إِن هَذَا غير ثَابت عِنْد أهل النَّقْل وَإِن ثَبت فَمَعْنَاه لَا يَخْلُو من الْوُجُوه الَّتِي ذَكرنَاهَا
أما أَن يُرِيد بِهِ رجل بعض خلقه وأضيف إِلَيْهِ ملكا وفعلا أَو يُرَاد بِهِ رجل
اسم الکتاب : مشكل الحديث وبيانه المؤلف : ابن فورَك الجزء : 1 صفحة : 129