اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : ابن رجب الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 97
فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل: يا أهل الجنة! أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل [1] . وظاهر هذا: أنهم يموتون بمفارقة أرواحهم لأجسادهم [و] [2] يحيون بإعادتها، ويكون ذلك قبل ذبح الموت. ويشهد له: ما خرجه البزار في " مسنده " من حديث أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أدنى أهل الجنة منزلة أو نصيبا: قوم يخرجهم الله من النار فيرتاح لهم الرب عز وجل أنهم كانوا لا يشركون بالله شيئا فينبذون بالعراء فينبتون كما ينبت البقل، حتى إذا دخلت الأرواح في أجسادهم قالوا: ربنا! فالذي [3] أخرجتنا من النار ورجعت الأرواح إلى أجسادنا فاصرف وجوهنا عن النار، فتصرف وجوههم عن النار [4] . ثم خرج البخاري حديث: [1] مسلم (185/ 307) . [2] ساقط من " ف " والسياق يقتضيه فأثبتناه. [3] في الرواية: " كالذي ".
(4) " البحر الزخار " في مسند أبي هريرة، عنه أبو أمامة بن سهل من المخطوط، " وكشف الأستار " (4 / 211) .
23 - أبي سعيد، عن النبي [1] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص، فمنها [2] ما يبلغ الثدي، ومنها مايبلغ (3) [1] في " اليونينية " عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله " [2] في " اليونينية ": " منها ".. [3] كلمة " يبلغ " ليست في " اليونينية ".
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : ابن رجب الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 97