مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
86
الْجمع واقله ثَلَاثَة على الصَّحِيح
[31] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ هُوَ السَّخْتِيَانِيُّ وَيُونُسُ هُوَ بن عبيد وَالْحسن هُوَ بن أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ مُخَضْرَمٌ وَقَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنْ قَبْلَ إِسْلَامِهِ وَكَانَ رَئِيسَ بَنِي تَمِيمٍ فِي الْإِسْلَامِ وَبِهِ يُضْرَبُ الْمَثَلُ فِي الْحِلْمِ وَقَوْلُهُ ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ يَعْنِي عَلِيًّا كَذَا هُوَ فِي مُسْلِمٍ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ الْمُؤَلِّفُ فِي الْفِتَنِ وَلَفْظُهُ أُرِيد نصْرَة بن عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِ يَعْنِي عَلِيًّا وَأَبُو بَكْرَةَ بِإِسْكَانِ الْكَافِ هُوَ الصَّحَابِيُّ الْمَشْهُورُ وَكَانَ الْأَحْنَفُ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ بِقَوْمِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِيُقَاتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ فَنَهَاهُ أَبُو بَكْرَةَ فَرَجَعَ وَحَمَلَ أَبُو بَكْرَةَ الْحَدِيثَ عَلَى عُمُومِهِ فِي كُلِّ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا بِسَيْفَيْهِمَا حَسْمًا لِلْمَادَّةِ وَإِلَّا فَالْحَقُّ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الْقِتَالُ مِنْهُمَا بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ سَائِغٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ وَيُخَصُّ ذَلِكَ مِنْ عُمُومِ الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ بِدَلِيلِهِ الْخَاصِّ فِي قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَقَدْ رَجَعَ الْأَحْنَفُ عَنْ رَأْيِ أَبِي بَكْرَةَ فِي ذَلِكَ وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ بَاقِيَ حُرُوبَهُ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ بَصْرِيُّونَ وَفِيهِ ثَلَاثَةٌ من التَّابِعين يروي بَعضهم عَن بعض وهم أَيُّوب وَالْحسن والأحنف قَوْله عَن وَاصل هُوَ بن حَيَّانَ وَلِلْأَصِيلِيِّ هُوَ الْأَحْدَبُ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الْعِتْقِ حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ قَوْلُهُ عَنِ الْمَعْرُورِ وَفِي الْعِتْقِ سَمِعْتُ الْمَعْرُورَ بْنَ سُوَيْدٍ وَهُوَ بِمُهْمَلَاتٍ سَاكِنُ الْعَيْنِ قَوْلُهُ بِالرَّبَذَةِ هُوَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعْجَمَةِ مَوْضِعٌ بِالْبَادِيَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ ثَلَاثُ مَرَاحِلَ قَوْلُهُ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حلَّة هَكَذَا رَوَاهُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ عَنْهُ لَكِنْ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَإِذَا حُلَّةٌ عَلَيْهِ مِنْهَا ثَوْبٌ وَعَلَى عَبْدِهِ مِنْهَا ثَوْبٌ وَهَذَا يُوَافِقُ مَا فِي اللُّغَةِ أَنَّ الْحُلَّةَ ثَوْبَانِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي رِوَايَةِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي الْأَدَبِ بِلَفْظِ رَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا وَعَلَى غُلَامِهِ بُرْدًا فَقُلْتُ لَوْ أَخَذْتُ هَذَا فَلَبِسْتُهُ كَانَتْ حُلَّةً وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَقُلْنَا يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً وَلِأَبِي دَاوُدَ فَقَالَ الْقَوْمُ يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ أَخَذْتَ الَّذِي عَلَى غُلَامِكِ فَجَعَلْتَهُ مَعَ الَّذِي عَلَيْكَ لَكَانَتْ حُلَّةً فَهَذَا مُوَافِقً لِقَوْلِ أَهْلِ اللُّغَةِ لِأَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ الثَّوْبَيْنِ يَصِيرَانِ بِالْجَمْعِ بَيْنَهُمَا حُلَّةً وَلَوْ كَانَ كَمَا فِي الْأَصْلِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ لَكَانَ إِذَا جَمَعَهُمَا يَصِيرُ عَلَيْهِ حُلَّتَانِ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ بِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ بُرْدٌ جَيِّدٌ تَحْتَهُ ثَوْبٌ خَلِقٌ مِنْ جِنْسِهِ وَعَلَى غُلَامِهِ كَذَلِكَ وَكَأَنَّهُ قِيلَ لَهُ لَوْ أَخَذْتَ الْبُرْدَ الْجَيِّدَ فَأَضَفْتَهُ إِلَى الْبُرْدِ الْجَيِّدِ الَّذِي عَلَيْكَ وَأَعْطَيْتَ الْغُلَامَ الْبُرْدَ الْخَلِقَ بَدَلَهُ لَكَانَتْ حُلَّةً جَيِّدَةً فَتَلْتَئِمُ بِذَلِكَ الرِّوَايَتَانِ وَيُحْمَلُ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ الْأَعْمَشِ لَكَانَتْ حُلَّةً أَيْ كَامِلَةَ الْجَوْدَةِ فَالتَّنْكِيرُ فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ نَقَلَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ الْحُلَّةَ لَا تَكُونُ إِلَّا ثَوْبَيْنِ جَدِيدَيْنِ يَحُلُّهُمَا مِنْ طَيِّهِمَا فَأَفَادَ أَصْلَ تَسْمِيَةِ الْحُلَّةِ وَغُلَامُ أَبِي ذَرٍّ الْمَذْكُورِ لَمْ يُسَمَّ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَبَا مُرَاوِحٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ وَحَدِيثُهُ عَنْهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَذَكَرَ مُسْلِمٌ فِي الْكُنَى أَنَّ اسْمَهُ سَعْدٌ قَوْلُهُ فَسَأَلْتُهُ أَيْ عَنِ السَّبَبِ فِي إِلْبَاسِهِ غُلَامَهُ نَظِيرَ لُبْسِهِ لِأَنَّهُ عَلَى خِلَافِ الْمَأْلُوفِ فَأَجَابَهُ بِحِكَايَةِ الْقِصَّةِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبًا لِذَلِكَ قَوْلُهُ سَابَبْتُ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ شَاتَمْتُ وَفِي الْأَدَبِ لِلْمُؤَلِّفِ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ وَزَادَ مُسْلِمٌ مِنْ إِخْوَانِي وَقِيلَ إِنَّ الرَّجُلَ الْمَذْكُورَ هُوَ بِلَالٌ الْمُؤَذِّنُ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ وَرَوَى ذَلِكَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ مُنْقَطِعًا وَمَعْنَى سَابَبْتُ وَقَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِبَابٌ بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ مِنَ السَّبِّ بِالتَّشْدِيدِ وَأَصْلُهُ الْقَطْعُ وَقِيلَ مَأْخُوذٌ مِنَ السَّبَّةِ وَهِيَ حَلْقَةُ الدُّبُرِ سَمَّى الْفَاحِشَ مِنَ الْقَوْلِ بِالْفَاحِشِ مِنَ الْجَسَدِ فَعَلَى الْأَوَّلِ الْمُرَادُ قَطْعُ الْمَسْبُوبِ وَعَلَى الثَّانِي الْمُرَادُ كَشْفُ عَوْرَتِهِ لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ السَّابِّ إِبْدَاءَ عَوْرَةِ الْمَسْبُوبِ قَوْلُهُ فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ أَيْ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعَارِ زَادَ فِي الْأَدَبِ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَنِلْتُ مِنْهَا وَفِي رِوَايَةٍ قُلْتُ لَهُ يَا بن السَّوْدَاءِ وَالْأَعْجَمِيُّ مَنْ لَا يُفْصِحُ بِاللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ سَوَاء
(
قَوْله إِنَّمَا الْبَدَل)
يَعْنِي قَضَاء الْحَج قَوْله بدنه هِيَ وَاحِدَة الْبدن قَالَ مُجَاهِد سميت الْبدن لسمنها وَقَالَ عِيَاض الْبدن مُخْتَصَّة بِالْإِبِلِ وَقَالَ غَيره يَقع على الْجمل والناقة وَالْبَقَرَة لَكِن على الْإِبِل أَكثر قَوْله فَلَمَّا بدن بتَشْديد الدَّال أَي أسن وبضم الدَّال مخففا أَي كثر شحمه وَأنْكرهُ بَعضهم ورد بالرواية الْأُخْرَى فَلَمَّا أسن وَأخذ اللَّحْم قَوْلُهُ ثُمَّ بَدَا لِأَبِي بَكْرٍ أَيْ ظَهَرَ لَهُ رَأْي وَفِي حَدِيث أبرص وأعمى ثمَّ بَدَأَ الله أَن يبتليهم قَالَ عِيَاض قيدناه عَن متقنى شُيُوخنَا بَدَأَ الله بِالْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَة أَي ابْتَدَأَ الله ابْتَلَاهُم قَالَ وَالْأول لَا يجوز إِطْلَاقه على الله إِلَّا أَن يؤول بِمَعْنى الْإِرَادَة قَوْله بَادِي الرَّأْي أَي مَا ظهر لنا عَن بن عَبَّاس وَهُوَ على قِرَاءَة طرح الْهمزَة وَأما من همز فَمن الِابْتِدَاء وَوَقع لنا فِي قصَّة الْخضر مثل هَذِه اللَّفْظَة بِالْوَجْهَيْنِ قَوْله بَدَأَ أَي خرج إِلَى الْبَادِيَة وَمِنْه أذن لي فِي البدو وَفِي البداوة فصل ب ذ قَوْله الباذق بِفَتْح الذَّال غير مَهْمُوز نوع من الْأَشْرِبَة وَهُوَ الْعصير الْمَطْبُوخ قَوْله عَليّ أَن جَاءَ عمر بالبذر هُوَ مَا عزل من الْحُبُوب للزِّرَاعَة قَوْله متبذلة بِوَزْن متفعلة بِالتَّشْدِيدِ وللكشميهني بِوَزْن مفتعلة أَي لابسة بذلة الثِّيَاب أَي غير متزينة وَقَوله المتباذلين من الْبَذْل وَهُوَ الْإِعْطَاء فصل ب ر قَوْله برأَ النسمةأي خلقهَا وَقَوله من شَرّ مَا خلق وبرأ كرر تَأْكِيدًا والبارئ من أَسمَاء الله والبرية بهمز وَبِغير همز فَمن همز فَمن الْخلق وَمن لم يهمز فَمن الْبري وَهُوَ التُّرَاب أَو من بريت الْعود إِذا قومته وَقَوله أصبح بِحَمْد الله بارئا قَالَ ثَابت هَذِه لُغَة الْحجاز برأت من الْمَرَض ولغة تَمِيم بَرِئت وَأما بَرِيء من الدّين فبالكسر جزما وَمِنْه بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة قَوْله إِنَّنِي برَاء الْوَاحِد والإثنان وَالْجمع والمذكر والمؤنث سَوَاء كَذَا فِي الأَصْل وَقَرَأَ عبد الله إِنَّنِي بَرِيء بِلَفْظ الْإِفْرَاد وَكله من الْبَرَاءَة والخلاص قَوْله وَلَا تستبرأ الْعَذْرَاء وَقَوله يَسْتَبْرِئهَا بحيضه أَي يمسك عَن جِمَاعهَا وَأَصله من بَرَاءَة الرَّحِم وَقَوله اسْتَبْرَأَ لدينِهِ أَي أَخذ حذره قبل أَن يدْخل فِي الْأَمر قَوْله لَا يستبرئ من الْبَوْل أَي لَا يستقصي مَا عِنْده أَو لَا يتجنبه وَهُوَ الْمُوَافق للرواية الْأُخْرَى لَا يستنزه بالنُّون وَالزَّاي قَوْله وَلَا تبرجن قَالَ معمر أَن تخرج محاسنها قَوْله بروجا فسره منَازِل للشمس وَالْقَمَر قَوْله مَا أَنا ببارح أَي بذاهب وَقد تكَرر وَقَوله غير مبرح أَي شَدِيد والبارحة أقرب لَيْلَة مَضَت وَفِي قَوْله بعد الصُّبْح هَل رأى أحد مِنْكُم البارحة رُؤْيا رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَا يُقَالُ إِلَّا بعد الزَّوَال قَوْله من البرحاء بِوَزْن فعلاء هُوَ شدَّة الكرب وَيُقَال لشدَّة الْحمى أَيْضا قَوْله أَرْبَعَة برد جمع بريد والبريد أَرْبَعَة فراسخ والفرسخ ثَلَاثَة أَمْيَال وَيُطلق الْبَرِيد على الرَّسُول العجول وَقَوله بريد الرُّوَيْثَة سَيَأْتِي فِي الرَّاء قَوْله الْبردَة هِيَ الشملة وَالْجمع برود وَقَوله الثَّلج وَالْبرد بِفتْحَتَيْنِ مَعْرُوف قَوْله من صلى البردين بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء أَي الصُّبْح وَالْعصر قَوْله أبردوا عَن الصَّلَاة بِكَسْر الرَّاء أَي أخروها عَن وَقت شدَّة الْحر وَقَوله ابردوها بِالْمَاءِ بِضَم الرَّاء مَعَ الْوَصْل وبكسر الرَّاء مَعَ الْهمزَة وَقَالَ الْجَوْهَرِي الثَّانِيَة لُغَة رَدِيئَة قَوْله لَو أَن عَملنَا برد لنا بِفَتْح الرَّاء أَي ثَبت وخلص قَوْله ضربه حَتَّى برد أَي سكن وَبَطلَت حركته قَوْله حَتَّى أثرت فِيهِ حَاشِيَة الْبرد كَذَا للأصيلي وَلغيره الرِّدَاء قَالَ عِيَاض الأول الصَّوَاب لِأَن فِي أول الحَدِيث وَعَلِيهِ برد نجراني فَلَا يُسمى بردا كَذَا قَالَه وَلَا يمْنَع أَن يتردى بالبرد قَوْله البراذين بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة هِيَ الْخَيل
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
86
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir