responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 59
يَأْتِي فِي الْعِلْمِ وَقَدْ وَقَعَ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَوْلُهُ وَحَدَّثَنَا آدَمُ عَطَفَ الْإِسْنَادَ الثَّانِيَ عَلَى الْأَوَّلِ قَبْلَ أَنْ يَسُوقَ الْمَتْنَ فَأَوْهَمَ اسْتِوَاءَهُمَا فَإِنَّ لَفْظَ قَتَادَةَ مِثْلُ لَفْظِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ لَكِنْ زَادَ فِيهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَلَفْظُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مثله الا أَنه قَالَ كَمَا رَوَاهُ بن خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يَعْقُوبَ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ بَدَلَ مِنْ وَالِده وَولده وَكَذَا لمُسلم من طَرِيق بن عُلَيَّةَ وَكَذَا لِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلَفْظُهُ لَا يُؤمن الرجل وَهُوَ اشمل من جِهَة واحدكم أَشْمَلُ مِنْ جِهَةٍ وَأَشْمَلُ مِنْهُمَا رِوَايَةُ الْأَصِيلِيِّ لايؤمن أَحَدٌ فَإِنْ قِيلَ فَسِيَاقُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مُغَايِرٌ لِسِيَاقِ قَتَادَةَ وَصَنِيعُ الْبُخَارِيِّ يُوهِمُ اتِّحَادَهُمَا فِي الْمَعْنَى وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَالْجَوَابُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ يَصْنَعُ مِثْلَ هَذَا نَظَرًا إِلَى أَصْلِ الْحَدِيثِ لَا إِلَى خُصُوصِ أَلْفَاظِهِ وَاقْتَصَرَ عَلَى سِيَاقِ قَتَادَةَ لِمُوَافَقَتِهِ لِسِيَاقِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ مَأْمُونٌ فِيهَا مِنْ تَدْلِيسِ قَتَادَةَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَسْمَعُ مِنْهُ إِلَّا مَا سَمِعَهُ وَقَدْ وَقَعَ التَّصْرِيحُ بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ وَذِكْرُ الْوَلَدِ وَالْوَالِدِ أَدْخَلُ فِي الْمَعْنَى لِأَنَّهُمَا أَعَزُّ عَلَى الْعَاقِلِ مِنَ الْأَهْلِ وَالْمَالِ بَلْ رُبَّمَا يَكُونَانِ أَعَزَّ مِنْ نَفْسِهِ وَلِهَذَا لَمْ يَذْكُرِ النَّفْسَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَلْ تَدْخُلُ الْأُمُّ فِي لَفْظِ الْوَالِدِ إِنْ أُرِيدَ بِهِ مَنْ لَهُ الْوَلَدُ فَيَعُمُّ أَوْ يُقَالُ اكْتُفِيَ بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا كَمَا يُكْتَفَى عَنْ أَحَدِ الضِّدَّيْنِ بِالْآخَرِ وَيَكُونُ مَا ذُكِرَ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ وَالْمُرَادُ الْأَعِزَّةُ كَأَنَّهُ قَالَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَعِزَّتِهِ وَذِكْرُ النَّاسِ بَعْدَ الْوَالِدِ وَالْوَلَدِ مِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ وَهُوَ كَثِيرٌ وَقُدِّمَ الْوَالِدُ عَلَى الْوَلَدِ فِي رِوَايَةِ لِتَقَدُّمِهِ بِالزَّمَانِ وَالْإِجْلَالِ وَقُدِّمَ الْوَلَدُ فِي أُخْرَى لِمَزِيدِ الشَّفَقَةِ وَهَلْ تَدْخُلُ النَّفْسُ فِي عُمُومِ قَوْلِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ الظَّاهِرُ دُخُولُهُ وَقِيلَ إِضَافَةُ الْمَحَبَّةِ إِلَيْهِ تَقْتَضِي خُرُوجَهُ مِنْهُمْ وَهُوَ بَعِيدٌ وَقَدْ وَقَعَ التَّنْصِيصُ بِذِكْرِ النَّفْسِ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ كَمَا سَيَأْتِي وَالْمُرَادُ بِالْمَحَبَّةِ هُنَا حُبُّ الِاخْتِيَارِ لَا حُبُّ الطَّبْعِ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِيهِ تَلْمِيحٌ إِلَى قَضِيَّةِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ وَالْمُطْمَئِنَّةِ فَإِنَّ مَنْ رَجَّحَ جَانِبَ الْمُطْمَئِنَّةِ كَانَ حُبُّهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِحًا وَمَنْ رَجَّحَ جَانِبَ الْأَمَّارَةِ كَانَ حُكْمُهُ بِالْعَكْسِ وَفِي كَلَامِ الْقَاضِي عِيَاضٍ أَنَّ ذَلِكَ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الْإِيمَانِ لِأَنَّهُ حَمَلَ الْمَحَبَّةَ عَلَى مَعْنَى التَّعْظِيمِ وَالْإِجْلَالِ وَتَعَقَّبَهُ صَاحِبُ الْمُفْهِمِ بِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مُرَادًا هُنَا لِأَنَّ اعْتِقَادَ الْأَعْظَمِيَّةِ لَيْسَ مُسْتَلْزِمًا لِلْمَحَبَّةِ إِذْ قَدْ يَجِدُ الْإِنْسَانُ إِعْظَامَ شَيْءٍ مَعَ خُلُوِّهِ مِنْ مَحَبَّتِهِ قَالَ فَعَلَى هَذَا مَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ الْمَيْلَ لَمْ يَكْمُلْ إِيمَانُهُ وَإِلَى هَذَا يُومِئُ قَوْلُ عُمَرَ الَّذِي رَوَاهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّكَ الْآنَ وَاللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ الْآنَ يَا عُمَرُ انْتَهَى فَهَذِهِ الْمَحَبَّةُ لَيْسَتْ بِاعْتِقَادِ الْأَعْظَمِيَّةِ فَقَطْ فَإِنَّهَا كَانَتْ حَاصِلَةً لِعُمَرَ قَبْلَ ذَلِكَ قَطْعًا وَمِنْ عَلَامَةِ الْحُبِّ الْمَذْكُورِ أَنْ يُعْرَضَ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ لَوْ خُيِّرَ بَيْنَ فَقْدِ غَرَضٍ مِنْ أَغْرَاضِهِ أَوْ فَقْدِ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَانَتْ مُمْكِنَةً فَإِنْ كَانَ فَقْدُهَا أَنْ لَوْ كَانَتْ مُمْكِنَةً أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ فَقْدِ شَيْءٍ مِنْ أَغْرَاضِهِ فَقَدِ اتَّصَفَ بِالْأَحَبِّيَّةِ الْمَذْكُورَةِ وَمَنْ لَا فَلَا وَلَيْسَ ذَلِكَ مَحْصُورًا فِي الْوُجُودِ وَالْفَقْدِ بَلْ يَأْتِي مِثْلُهُ فِي نُصْرَةِ سُنَّتِهِ وَالذَّبِّ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَقَمْعِ مُخَالِفِيهَا وَيَدْخُلُ فِيهِ بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ إِيمَاءٌ إِلَى فَضِيلَةِ التَّفَكُّرِ فَإِنَّ الْأَحَبِّيَّةَ الْمَذْكُورَةَ تُعْرَفُ بِهِ وَذَلِكَ أَنَّ مَحْبُوبَ الْإِنْسَانِ إِمَّا نَفْسُهُ وَإِمَّا غَيْرُهَا أَمَّا نَفْسُهُ فَهُوَ أَنْ يُرِيدَ دَوَامَ بَقَائِهَا سَالِمَةً مِنَ الْآفَاتِ هَذَا هُوَ حَقِيقَةُ الْمَطْلُوبِ وَأَمَّا غَيْرُهَا فَإِذَا حَقَّقَ الْأَمْرَ فِيهِ فَإِنَّمَا هُوَ بِسَبَبِ تَحْصِيلِ نَفْعٍ مَا عَلَى وُجُوهِهِ الْمُخْتَلِفَةِ حَالًا وَمَآلًا فَإِذَا تَأَمَّلَ النَّفْعَ الْحَاصِلَ لَهُ مِنْ جِهَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَخْرَجَهُ مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ إِمَّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَإِمَّا بِالسَّبَبِ عَلِمَ أَنَّهُ

رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب مُتَابعَة على عَن الدَّرَاورْدِي لم أرها ومتابعة أبي خَالِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد ومتابعة الطفَاوِي وَصلهَا فِي الْبيُوع بَاب النَّحْر وَالذّبْح مُتَابعَة وَكِيع أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَمُسلم ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد عَن الْحميدِي عَنهُ بَاب مَا يكره من الْمثلَة رِوَايَة عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَصلهَا مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة سُلَيْمَان بن حَرْب أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية حَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَكَذَا رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن عبيد الله ومتابعة بن الْمُبَارك عَن عبيد الله كَذَلِك ومتابعة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة عقيل وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وَالْحسن بن سُفْيَان وَرِوَايَة الْمَاجشون وَصلهَا مُسلم ومتابعة يُونُس وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَسَتَأْتِي فِي الطِّبّ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ ومتابعة الْمَاجشون وَيُونُس وَمعمر تقدّمت كَمَا ترى بَاب الوسم مُتَابعَة قُتَيْبَة عَن العبقري لم أَقف عَلَيْهَا كتاب الأضاحى بَاب سنة الْأُضْحِية رِوَايَة مطرف عَن عَامر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ بَابُ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله وَيذكر بكبشين سمينين وَصله أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافع ومتابعة وهيب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن علية وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان وَصلهَا مُسلم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بردة ضح مُتَابعَة عُبَيْدَة وَهُوَ بن معتب عَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم لم أرها ومتابعة وَكِيع عَن حُرَيْث وَصلهَا أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَضَاحِي لَهُ وَرِوَايَة عَاصِم وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة دَاوُد وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الْحَارِث وَرِوَايَة زبيد وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ وَرِوَايَة فراس وَصلهَا الْمُؤلف بعد ثَلَاثَة أَبْوَاب وَرِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة بن عون وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان تقدّمت قَرِيبا كتاب الْأَشْرِبَة مُتَابعَة معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء ومتابعة بن الْهَاد وَصلهَا النَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهُوَ عِنْدهم من رِوَايَة بن الْهَاد عَن عبد الْوَهَّاب بن بخت عَن الزُّهْرِيّ وَبِهَذَا جزم الْحَاكِم فَلَعَلَّ ذكر عبد الْوَهَّاب سقط سَهوا ومتابعة عُثْمَان وَهُوَ بن عمر بن مُوسَى بن عبيد الله التَّيْمِيّ رَوَاهَا تَمام فِي فوائدة وَوهم الْحَاكِم فَظن أَنه عُثْمَان بن عمر بن فَارس فَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَتَبعهُ الْمزي عَليّ ذَلِك فَوَهم وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ وبن حبَان قَوْله وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يلْحق مَعهَا الحنتم والنقير يُشِير إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة بِتَمَامِهِ بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْخَمْرَ مَا خَامَرَ الْعقل رِوَايَة حجاج عَن حَمَّاد وَصلهَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي منتخب الْمسند بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يسْتَحل الْخمر رِوَايَة هِشَام بن عمار وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده والإسماعيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم من أَرْبَعَة طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَغَيرهم بَاب الترخيص فِي الأوعية رِوَايَة خَليفَة لم أرها بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ بَاب شرب اللَّبن رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَوَقعت لنا

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست