responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 570
أَعْلَمَ يُعْلِمُ مِنَ الْعَلَامَةِ قَوْلُهُ يَقُولُ ثَمَّ عَنْ يَمِينِكَ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ هُوَ تَصْحِيفٌ وَالصَّوَابُ بِعَوَاسِجَ عَنْ يَمِينِكَ قُلْتُ تَوْجِيهُ الْأَوَّلِ ظَاهِرٌ وَمَا ذَكَرَهُ إِنْ ثَبَتَتْ بِهِ رِوَايَةٌ فَهُوَ أَوْلَى وَقَدْ وَقَعَ التَّوَقُّفُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ قَدِيمًا فَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِلَفْظِ يُعْلِمُ الْمَكَانَ الَّذِي صَلَّى قَالَ فِيهِ هُنَا لَفْظَةً لَمْ أَضْبِطْهَا عَنْ يَمِينِكَ الْحَدِيثَ قَوْلُهُ يُصَلِّي إِلَى الْعِرْقِ أَيْ عِرْقِ الظَّبْيَةِ وَهُوَ وَادٍ مَعْرُوفٌ قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٌ الْبَكْرِيُّ وَمُنْصَرَفَ الرَّوْحَاءِ بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ آخِرَهَا قَوْلُهُ وَقَدِ ابْتُنِيَ بِضَمٍّ الْمُثَنَّاةِ مَبْنِيٌّ لِلْمَفْعُولِ قَوْلُهُ سَرْحَةٌ ضَخْمَةٌ أَيْ شَجَرَة عَظِيمَة والرويثة بالراء والمثلثة مُصَغرًا قَرْيَةٌ جَامِعَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ سَبْعَةَ عَشَرَ فَرْسَخًا وَوِجَاهَ الطَّرِيقِ بِكَسْرِ الْوَاوِ أَيْ مُقَابِلَهُ قَوْلُهُ بَطْحٌ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الطَّاءِ وَبِكَسْرِهَا أَيْضًا أَيْ وَاسِعٌ قَوْلُهُ حَتَّى يُفْضِيَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْمُسْتَمْلِي وَالْحَموِيِّ حِينَ يُفْضِي قَوْلُهُ دُوَيْنَ بَرِيدِ الرُّوَيْثَةِ بِمِيلَيْنِ أَيْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَكَانِ الَّذِي ينزل فِيهِ الْبَرِيد بالرويثة ميلان وَقيل الْمُرَادُ بِالْبَرِيدِ سِكَّةُ الطَّرِيقِ قَوْلُهُ فَانْثَنَى بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ مَبْنِيٌّ لِلْفَاعِلِ قَوْلُهُ تَلْعَةٌ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَسُكُونِ اللَّامِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ وَهِيَ مَسِيلُ الْمَاءِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ وَيُقَالُ أَيْضًا لِمَا ارْتَفع من الأَرْض وَلما انهبط وَالْعَرج بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا جِيمٌ قَرْيَةٌ جَامِعَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرُّوَيْثَةِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ أَوْ أَرْبَعَة عشر ميلًا والهضبة بِسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ فَوْقَ الْكَثِيبِ فِي الِارْتِفَاعِ وَدُونَ الْجَبَلِ وَقِيلَ الْجَبَلُ الْمُنْبَسِطُ عَلَى الْأَرْضِ وَقيل الأكمة الملساء والرضم الْحِجَارَةُ الْكِبَارُ وَاحِدُهَا رَضْمَةٌ بِسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ فِي الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ بِالتَّحْرِيكِ قَوْلُهُ عِنْدَ سَلِمَاتِ الطَّرِيقِ أَيْ مَا يَتَفَرَّعُ عَنْ جَوَانِبِهِ وَالسَّلِمَاتُ بِفَتْحِ الْمُهْمِلَةِ وَكَسْرِ اللَّامِ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَالْأَصِيلِيِّ وَفِي رِوَايَةِ الْبَاقِينَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَقِيلَ هِيَ بِالْكَسْرِ الصَّخْرَاتُ وبالفتح الشجرات والسرحات بِالتَّحْرِيكِ جُمَعُ سَرْحَةٍ وَهِيَ الشَّجَرَةُ الضَّخْمَةُ كَمَا تَقَدَّمَ قَوْلُهُ فِي مَسِيلٍ دُونَ هَرْشَى الْمَسِيلُ الْمَكَانُ الْمُنْحَدِرُ وَهَرْشَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا شِينٌ مُعْجَمَةٌ مَقْصُورٌ قَالَ الْبَكْرِيُّ هُوَ جَبَلٌ عَلَى مُلْتَقَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ قَرِيبٌ من الجحفه وكراع هرشي طرفها والغلوة بِالْمُعْجَمَةِ الْمَفْتُوحَةِ غَايَةُ بُلُوغِ السَّهْمِ وَقِيلَ قَدْرُ ثُلْثَيْ مِيلٍ قَوْلُهُ مَرِّ الظَّهْرَانِ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَبِفَتْحِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْهَاءِ هُوَ الْوَادِي الَّذِي تُسَمِّيهِ الْعَامَّةُ بَطْنَ مَرْوَ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ بَعْدَهَا وَاوٌ قَالَ الْبَكْرِيُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ سِتَّةَ عَشَرَ مِيلًا وَقَالَ أَبُو غَسَّانَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ فِي بَطْنِ الْوَادِي كِتَابَةً بِعِرْقٍ مِنَ الْأَرْضِ أَبْيَضَ هِجَاءً م ر االميم مُنْفَصِلَةٌ عَنِ الرَّاءِ وَقِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَرَارَةِ مَائِهِ قَوْلُهُ قِبَلَ الْمَدِينَةِ بِكَسْرِ الْقَافِ وَبِفَتْحِ الْمُوَحدَة أَي مقابلها والصفراوات بِفَتْحِ الْمُهْمِلَةِ وَسُكُونِ الْفَاءِ جَمْعُ صَفْرَاءَ وَهُوَ مَكَانٌ بَعْدَ مَرِّ الظَّهْرَانِ قَوْلُهُ يَنْزِلُ بِذِي طُوًى بِضَمِّ الطَّاءِ لِلْأَكْثَرِ وَبِهِ جَزَمَ الْجَوْهَرِيُّ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي بِذِي الطُّوَى بِزِيَادَةِ أَلِفٍ وَلَامٍ قَيَّدَهُ الْأَصِيلِيُّ بِالْكَسْرِ وَحَكَى عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ الْفَتْحَ أَيْضًا قَوْلُهُ اسْتَقْبَلَ فُرْضَتَيِ الْجَبَلِ الْفُرْضَةُ بِضَمِّ الْفَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا ضَادٌ مُعْجَمَةٌ مَدْخَلُ الطَّرِيقِ إِلَى الْجَبَلِ وَقِيلَ الشَّقُّ الْمُرْتَفِعُ كَالشُّرَافَةِ وَيُقَالُ أَيْضًا لِمَدْخَلِ النَّهْرِ تَنْبِيهَاتٌ الْأَوَّلُ اشْتَمَلَ هَذَا السِّيَاقُ عَلَى تِسْعَةِ أَحَادِيثَ أَخْرَجَهَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مَسْنَدِهِ مُفَرَّقَةً مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ يُعِيدُ الْإِسْنَادَ فِي كُلِّ حَدِيثٍ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الثَّالِثَ وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْهَا الْحَدِيثَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ الثَّانِي هَذِهِ الْمَسَاجِدُ لَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ مِنْهَا غَيْرُ مَسْجِدَيْ ذِي الْحُلَيْفَةِ وَالْمَسَاجِدُ الَّتِي بِالرَّوْحَاءِ يَعْرِفُهَا أَهْلُ تِلْكَ النَّاحِيَةِ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ فِي أَخْبَارِ الْمَدِينَةِ لَهُ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةُ بَسْطٍ فِي صِفَةِ تِلْكَ الْمَسَاجِدِ

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست