مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
488
الْإِسْمَاعِيلِيِّ انْفَكَّتْ قَدَمُهُ وَفِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ وَهِيَ أَشْمَلُ مِمَّا قَبْلَهَا قَوْلُهُ وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ أَيْ حَلَفَ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِيلَاءَ الْمُتَعَارَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ قَوْلُهُ مَشْرُبَةٌ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَبِضَمِّ الرَّاءِ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا هِيَ الْغُرْفَةُ الْمُرْتَفِعَةُ قَوْلُهُ مِنْ جُذُوعٍ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّنْوِينِ بِغَيْرِ إِضَافَةٍ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ مِنْ جُذُوعِ النَّخْلِ وَالْغَرَضُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ هُنَا صَلَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمشْربَة وَهِي معمولة من الْخشب قَالَه بن بَطَّالٍ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ دَرَجِهَا مِنْ خَشَبٍ أَنْ تَكُونَ كُلُّهَا خَشَبًا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْغَرَضُ مِنْهُ بَيَانَ جَوَازِ الصَّلَاةِ عَلَى السَّطْحِ إِذْ هِيَ سَقْفٌ فِي الْجُمْلَةِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِهِ فِي أَبْوَابِ الْإِمَامَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(قَوْلُهُ بَابُ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ الْمُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذَا سَجَدَ)
أَيْ هَلْ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ أَمْ لَا وَالْحَدِيثُ دَالٌّ عَلَى الصِّحَّةِ
[379] قَوْلُهُ عَنْ خَالِد هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ وَسُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الطَّهَارَةِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ هُنَاكَ عَلَى أَنَّ عَيْنَ الْحَائِضِ طَاهِرَةٌ وَهُنَا عَلَى أَنَّ مُلَاقَاةَ بَدَنِ الطَّاهِرِ وَثِيَابِهِ لَا تُفْسِدُ الصَّلَاةَ وَلَوْ كَانَ مُتَلَبِّسًا بِنَجَاسَةٍ حُكْمِيَّةٍ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ النَّجَاسَةَ إِذَا كَانَتْ عَيْنِيَّةً قَدْ تَضُرُّ وَفِيهِ أَنَّ مُحَاذَاةَ الْمَرْأَةِ لَا تُفْسِدُ الصَّلَاةَ قَوْلُهُ وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطُهَا فِي آخِرِ كِتَابِ الْحَيْضِ قَالَ بن بَطَّالٍ لَا خِلَافَ بَيْنَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ فِي جَوَازِ الصَّلَاةِ عَلَيْهَا إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِتُرَابٍ فَيُوضَعُ عَلَى الْخُمْرَةِ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ كَانَ يَفْعَلُهُ عَلَى جِهَةِ الْمُبَالَغَةِ فِي التَّوَاضُعِ وَالْخُشُوعِ فَلَا يَكُونُ فِيهِ مُخَالَفَةٌ لِلْجَمَاعَةِ وَقَدْ روى بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى شَيءٍ دُونَ الْأَرْضِ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ غَيْرِ عُرْوَةَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يحمل على كَرَاهَة التَّنْزِيه وَالله أعلم
(
قَوْله بَاب الصَّلَاة على الْحَصِير)
قَالَ بن بَطَّالٍ إِنْ كَانَ مَا يُصَلَّى عَلَيْهِ كَبِيرًا قَدْرَ طُولِ الرَّجُلِ فَأَكْثَرَ فَإِنَّهُ يُقَالُ لَهُ
من نهمة الرجل ومداومة النّظر وَقَالَ أَقمت بِالْمَدِينَةِ بعد أَن حججْت سنة حردا أكتب الحَدِيث قَالَ وأقمت بِالْبَصْرَةِ خمس سِنِين معي كتبي أصنف وأحج وأرجع من مَكَّة إِلَى الْبَصْرَة قَالَ وَأَنا أَرْجُو أَن يُبَارك الله تَعَالَى للْمُسلمين فِي هَذِه المصنفات وَقَالَ البُخَارِيّ تذكرت يَوْمًا أَصْحَاب أنس فحضرني فِي سَاعَة ثَلَاثمِائَة نفس وَمَا قدمت على شيخ إِلَّا كَانَ انتفاعه بِي أَكثر من انتفاعي بِهِ وَقَالَ وراقه عمل كتابا فِي الْهِبَة فِيهِ نَحْو خَمْسمِائَة حَدِيث وَقَالَ لَيْسَ فِي كتاب وَكِيع فِي الْهِبَة إِلَّا حديثان مسندان أَو ثَلَاثَة وَفِي كتاب بن الْمُبَارك خَمْسَة أَو نَحْوهَا وَقَالَ أَيْضا مَا جَلَست للتحديث حَتَّى عرفت الصَّحِيح من السقيم وَحَتَّى نظرت فِي كتب أهل الرَّأْي وَمَا تركت بِالْبَصْرَةِ حَدِيثا الا كتبته قَالَ وسمعته يَقُول لَا أعلم شَيْئا يحْتَاج إِلَيْهِ إِلَّا وَهُوَ فِي الْكتاب وَالسّنة قَالَ فَقلت لَهُ يُمكن معرفَة ذَلِك قَالَ نعم وَقَالَ أَحْمد بن حمدون الْحَافِظ رَأَيْت البُخَارِيّ فِي جَنَازَة وَمُحَمّد بن يحيى الذهلي يسْأَله عَن الْأَسْمَاء والعلل وَالْبُخَارِيّ يمر فِيهِ مثل السهْم كَأَنَّهُ يقْرَأ قل هُوَ الله أحد وقرأت على عبد الله بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي عَن أَحْمد بن نعْمَة شفاها عَن جَعْفَر بن عَليّ مُكَاتبَة أَن السلَفِي أخْبرهُم أخبرنَا أَبُو الْفَتْح الْمَالِكِي أخبرنَا أَبُو يعلى الْخَلِيل بن عبد الله الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو مُحَمَّد المخلدي فِي كِتَابه أخبرنَا أَبُو حَامِد الْأَعْمَش الْحَافِظ قَالَ كُنَّا يَوْمًا عِنْد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ بنيسابور فجَاء مُسلم بن الْحجَّاج فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث عبيد الله بن عمر عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّة ومعنا أَبُو عُبَيْدَة الحَدِيث بِطُولِهِ فَقَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا بن أبي أويس حَدثنِي أخي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبيد الله فَذكر الحَدِيث بِتَمَامِهِ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ إِنْسَان حَدِيث حجاج بن مُحَمَّد عَن بن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَّارَة الْمجْلس إِذا قَامَ العَبْد أَن يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك فَقَالَ لَهُ مُسلم فِي الدُّنْيَا أحسن من هَذَا الحَدِيث بن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سُهَيْل بن أبي صَالح تعرف بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا حَدِيثا فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل إِلَّا أَنه مَعْلُول فَقَالَ مُسلم لَا إِلَه إِلَّا الله وارتعد أَخْبرنِي بِهِ فَقَالَ أستر مَا ستر الله هَذَا حَدِيث جليل رَوَاهُ النَّاس عَن حجاج بن مُحَمَّد عَن بن جريج فألح عَلَيْهِ وَقبل رَأسه وَكَاد أَن يبكي فَقَالَ اكْتُبْ إِن كَانَ وَلَا بُد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا مُوسَى بن عقبَة عَن عون بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَفَّارَة الْمجْلس فَقَالَ لَهُ مُسلم لَا يبغضك إِلَّا حَاسِد وَأشْهد أَنه لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مثلك وَهَكَذَا روى الْحَاكِم هَذِه الْقِصَّة فِي تَارِيخ نيسابور عَن أبي مُحَمَّد المخلدي وَرَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل عَن الْحَاكِم أبي عبد الله على سِيَاق آخر قَالَ سَمِعت أَبَا نصر أَحْمد بن مُحَمَّد الْوراق يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حمدون الْقصار وَهُوَ أَبُو حَامِد الْأَعْمَش يَقُول سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج وَجَاء إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقبل بَين عَيْنَيْهِ وَقَالَ دَعْنِي حَتَّى أقبل رجليك يَا أستاذ الأستاذين وَسيد الْمُحدثين وطبيب الحَدِيث فِي علله حَدثَك مُحَمَّد بن سَلام حَدثنَا مخلد بن يزِيد أخبرنَا بن جريج حَدثنِي مُوسَى بن عقبَة عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَّارَة الْمجْلس أَن يَقُول إِذا قَامَ من مَجْلِسه سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَحدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين قَالَا حَدثنَا حجاج بن مُحَمَّد عَن بن جريج قَالَ حَدثنِي مُوسَى بن عقبَة عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَّارَة الْمجْلس أَن يَقُول إِذا قَامَ من مَجْلِسه سُبْحَانَكَ رَبنَا وَبِحَمْدِك فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هَذَا حَدِيث مليح وَلَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا حَدِيثا غير هَذَا إِلَّا أَنه مَعْلُول حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا سُهَيْل عَن عون بن عبد الله قَوْله قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هَذَا أولى وَلَا يذكر لمُوسَى بن عقبَة مُسْندًا عَن سُهَيْل وَرَوَاهَا الْحَاكِم فِي عُلُوم الحَدِيث لَهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد أخصر
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
488
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir