مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
393
قَوْلُهُ
[287] أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ ظَاهِرُهُ أَن بن عُمَرَ حَضَرَ هَذَا السُّؤَالَ فَيَكُونُ الْحَدِيثُ مِنْ مُسْنَدِهِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ رِوَايَةِ نَافِعٍ وَرُوِيَ عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَعَلَى هَذَا فَهُوَ مِنْ مُسْنَدِ عُمَرَ وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ لَكِنْ لَيْسَ فِي هَذَا الِاخْتِلَافِ مَا يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ وَمُطَابَقَةُ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ جَوَازَ رُقَادِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ يَقْتَضِي جَوَازَ اسْتِقْرَارِهِ فِيهِ يَقْظَانَ لِعَدَمِ الْفَرْقِ أَوْ لِأَنَّ نَوْمَهُ يَسْتَلْزِمُ الْجَوَازَ لِحُصُولِ الْيَقَظَةِ بَيْنَ وُضُوئِهِ وَنَوْمِهِ وَلَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة كَرِيمَة قبل حَدِيث بن عُمَرَ بَابُ نَوْمِ الْجُنُبِ وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ زَائِدَةٌ لِلِاسْتِغْنَاءِ عَنْهَا بِبَابِ الْجُنُبِ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَنَامُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ تَرْجَمَ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَعَلَى التَّقْيِيد فَلَا تكون زَائِدَة قَوْلُهُ
[288] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ أَبُو الْأَسْوَدِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ يَتِيمُ عُرْوَةَ وَنِصْفُ هَذَا الْإِسْنَادِ الْمُبْتَدَأِ بِهِ بَصْرِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَعْلَى مَدَنِيُّونَ قَوْلُهُ وَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ أَيْ تَوَضَّأَ وُضُوءًا كَمَا لِلصَّلَاةِ وَلَيْسَ الْمَعْنَى أَنَّهُ تَوَضَّأَ لِأَدَاءِ الصَّلَاةِ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ تَوَضَّأَ وُضُوءًا شَرْعِيًّا لَا لُغَوِيًّا
[289] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ مُصَغَّرًا وَهُوَ اسْمُ رَجُلٍ وَاسْمُ أَبِيهِ أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ وَقَدْ سَمِعَ جُوَيْرِيَةُ هَذَا مِنْ نَافِع مولى بن عُمَرَ وَمِنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ قَوْلُهُ عَنْ عبد الله فِي رِوَايَة بن عَسَاكِر عَن بن عُمَرَ قَوْلُهُ فَقَالَ نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ وَلِمُسْلِمٍ من طَرِيق بن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ لِيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَنَمْ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ هَكَذَا رَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ بِاتِّفَاقٍ مِنْ رُوَاةِ الْمُوَطَّأِ وَرَوَاهُ خَارِجَ الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَذَكَرَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ بن السَّكَنِ عَنْ نَافِعٍ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَكَانَ كَذَلِكَ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ إِلَّا أَنَّهُ ضَرَبَ عَلَى نَافِعٍ وَكَتَبَ فَوْقَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ لمَالِك عَنْهُمَا جَمِيعًا انْتهى كَلَامه قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ الْحَدِيثُ لِمَالِكٍ عَنْهُمَا جَمِيعًا لَكِنَّ الْمَحْفُوظَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَحَدِيثُ نَافِعٍ غَرِيبٌ انْتَهَى وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ كَذَلِكَ عَنْ نَافِعٍ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ فَلَا غَرَابَةَ وَإِنْ سَاقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي
رَأَيْت أَصْحَاب الحَدِيث يَتَّقُونَ كِتَابه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي سُجُود الْقُرْآن حَدِيثا وَاحِدًا من مُسْند بن عمر وَأخرجه من وَجْهَيْن آخَرين وروى لَهُ بن ماجة بشر بن السّري أَبُو عَمْرو الْبَصْرِيّ الأفوه سكن مَكَّة قَالَ البُخَارِيّ كَانَ صَاحب مواعظ فلقب الأفوه وَقَالَ أَحْمد كَانَ متقنا للْحَدِيث عجبا ثمَّ تكلم فِي الرُّؤْيَة فِي الْآخِرَة فَوَثَبَ بِهِ الْحميدِي فَاعْتَذر فَلم يقبل مِنْهُ وَقَالَ بن معِين رَأَيْته بِمَكَّة يسْتَقْبل الْبَيْت وَيَدْعُو على قوم يرمونه بِرَأْي جهم وَوَثَّقَهُ هُوَ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَالْعجلِي وَعَمْرو بن عَليّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِنَّمَا وجدوا عَلَيْهِ فِي أَمر الْمَذْهَب فَحلف وَاعْتذر من ذَلِك وَقَالَ بن عدي لَهُ أَفْرَاد وغرائب عَن الثَّوْريّ وَهُوَ ثِقَة فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد مُتَابعَة وَهُوَ أول شَيْء فِي كتاب الْفِتَن قَالَ حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا بشر بن السّري حَدثنَا نَافِع بن عمر عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي ذكر الْحَوْض وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فِي مَوضِع آخر عَن سعيد بن أبي مَرْيَم عَن نَافِع عَن بن عمر عَالِيا وروى لَهُ الْبَاقُونَ خَ ت س بشر بن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة الْحِمصِي شهد لَهُ أَبُو الْيَمَان أَنه سمع الْكتب من أَبِيه وروى عَن أَحْمد أَنه سَأَلَهُ فَقَالَ أجازني أبي وَقَالَ بن حبَان فِي كتاب الثِّقَات كَانَ متقنا ثمَّ غفل غَفلَة شَدِيدَة فَذكره فِي الضُّعَفَاء وروى عَن البُخَارِيّ أَنه قَالَ تَرَكْنَاهُ وَهَذَا خطأ من بن حبَان نَشأ عَن حذف وَذَلِكَ أَن البُخَارِيّ إِنَّمَا قَالَ فِي تَارِيخه تَرَكْنَاهُ حَيا سنة اثْنَتَيْ عشرَة فَسقط من نُسْخَة بن حبَان لَفْظَة حَيا فَتغير الْمَعْنى وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ فِي آخر التَّرْجَمَة النَّبَوِيَّة رَوَاهُ عَن إِسْحَاق عَنهُ عَن أَبِيه عَن الزُّهْرِيّ عَن بن كَعْب بن مَالك عَن بن عَبَّاس عَن عَليّ وَالْعَبَّاس فِي مراجعتهما فِي سُؤال الْإِمَارَة وَقَول الْعَبَّاس إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْت الحَدِيث وَذكر لَهُ مَوَاضِع يسيره تَعْلِيقا وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ع بشير بن نهيك السدُوسِي الْبَصْرِيّ من كبار التَّابِعين وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَالنَّسَائِيّ وبن سعد وَأحمد بن حَنْبَل وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَا يحْتَج بِهِ قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حديثان عَن أبي هُرَيْرَة أَحدهمَا حَدِيث من أعتق عبدا وَله مَال وَقد ذكرنَا الْخلاف فِيهِ فِي الْفَصْل الْمَاضِي وَالْآخر حَدِيث الْعمريّ جَائِزَة وَله أصل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَجَابِر وَغَيرهمَا خَ م د ت س بكر بن عَمْرو الْمعَافِرِي الْمصْرِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم شيخ وَقَالَ أَحْمد يروي لَهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يعْتَبر بِهِ قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد فِي التَّفْسِير وَهُوَ حَدِيثه عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر فِي ذكر عَليّ وَعُثْمَان وَهُوَ مُتَابعَة وَقد أخرجه البُخَارِيّ من طَرِيق أُخْرَى وروى لَهُ الْبَاقُونَ سوى بن ماجة ع بكر بن عَمْرو أَبُو الصّديق الْبَصْرِيّ النَّاجِي مَشْهُور بكنيته وَثَّقَهُ جمَاعَة وَقَالَ بن سعد يَتَكَلَّمُونَ فِي أَحَادِيثه ويستنكرونها قلت لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى حَدِيث وَاحِد عَن أبي سعيد فِي قصَّة الَّذِي قتل تِسْعَة وَتِسْعين نفسا من بني إِسْرَائِيل ثمَّ تَابَ وَاحْتج بِهِ الْبَاقُونَ ع بهز بن أَسد الْعمي أَبُو الْأسود الْبَصْرِيّ أحد الْأَثْبَات فِي الرِّوَايَة قَالَ أَحْمد إِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي التثبت وَوَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وبن سعد وَالْعجلِي وَقَالَ يحيى الْقطَّان لعبد الرَّحْمَن بن بشر عَلَيْك ببهز بن أَسد فِي حَدِيث شُعْبَة فَإِنَّهُ صَدُوق ثِقَة وشذ الْأَزْدِيّ فَذكره فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ إِنَّه كَانَ يتحامل على عَليّ قلت اعْتَمدهُ الْأَئِمَّة وَلَا يعْتَمد على الْأَزْدِيّ خَ بَيَان بن عَمْرو البُخَارِيّ العابد شيخ البُخَارِيّ أثنى عَلَيْهِ بن الْمَدِينِيّ وَوَثَّقَهُ بن حبَان وبن عدي وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول والْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ عَن سَالم بن نوح بَاطِل قلت لَيْسَ بِمَجْهُول من روى عَنهُ البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة وَعبيد الله بن وَاصل وَوَثَّقَهُ من ذكرنَا وَأما الحَدِيث فالعهدة فِيهِ على غَيره لِأَنَّهُ لم ينْفَرد بِهِ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
393
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir