مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
385
(
قَوْلُهُ بَابُ مَنْ بَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ فِي الْغُسْلِ
)
تَقَدَّمَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي بَابِ مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ
[277] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى هَذَا مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَهُوَ كُوفِيٌّ سَكَنَ مَكَّةَ وَمَنْ فَوْقَهُ إِلَى عَائِشَةَ مَكِّيُّونَ قَوْلُهُ عَنْ صَفِيَّةَ وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ صَفِيَّةَ وَهِيَ مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ وَأَبُوهَا شَيْبَةُ هُوَ بن عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ الْعَبْدَرِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ قَوْلُهُ أَصَابَ وَلِكَرِيمَةَ أَصَابَتْ إِحْدَانَا أَيْ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْحَدِيثِ حُكْمُ الرَّفْعِ لِأَنَّ الظَّاهِرَ اطِّلَاعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ مَصِيرٌ مِنَ الْبُخَارِيِّ إِلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ لِقَوْلِ الصَّحَابِيِّ كُنَّا نَفْعَلُ كَذَا حُكْمَ الرَّفْعِ سَوَاءٌ صَرَّحَ بِإِضَافَتِهِ إِلَى زَمَنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ لَا وَبِهِ جَزَمَ الْحَاكِمُ قَوْلُهُ أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا وَلِكَرِيمَةَ بِيَدِهَا أَيِ الْمَاءَ وَصَرَّحَ بِهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِ قَوْلُهُ فَوْقَ رَأْسِهَا أَيْ فَصَبَّتْهُ فَوْقَ رَأْسِهَا وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ صَبَّتْ عَلَى رَأْسِهَا قَوْلُهُ وَبِيَدِهَا الْأُخْرَى فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ ثُمَّ أَخَذَتْ بِيَدِهَا وَهِيَ أَدَلُّ عَلَى التَّرْتِيبِ مِنْ رِوَايَةِ الْمُصَنِّفِ وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْأُخْرَى يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لَهَا أُولَى وَهِيَ مُتَأَخِّرَةٌ عَنْهَا فَإِنْ قِيلَ الْحَدِيثُ دَالٌّ عَلَى تَقْدِيمِ أَيْمَنِ الشَّخْصِ لَا أَيْمَنِ رَأْسِهِ فَكَيْفَ يُطَابِقُ التَّرْجَمَةَ أَجَابَ الْكِرْمَانِيُّ بِأَنَّ الْمُرَادَ مِنْ أَيْمَنِ الشَّخْصِ أَيَمْنُهُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَيُطَابِقُ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ حَمَلَ الثَّلَاثَ فِي الرَّأْسِ عَلَى التَّوْزِيعِ كَمَا سَبَقَ فِي بَابِ مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ وَفِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّهُ بَدَأَ بِشِقِّ رَأسه الْأَيْمن وَالله أعلم
(قَوْلُهُ بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ عُرْيَانًا وَحْدَهُ فِي خَلْوَةٍ)
أَيْ مِنَ النَّاسِ وَهُوَ تَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ وَحْدَهُ وَدَلَّ قَوْلُهُ أَفْضَلُ عَلَى الْجَوَازِ وَعَلَيْهِ أَكثر الْعلمَاء وَخَالف فِيهِ بن أَبِي لَيْلَى وَكَأَنَّهُ تَمَسَّكَ بِحَدِيثِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ مَرْفُوعًا إِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ قَالَهُ لِرَجُلٍ رَآهُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا وَحْدَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وللبزار نَحوه من حَدِيث بن عَبَّاسٍ مُطَوَّلًا قَوْلُهُ وَقَالَ بَهْزٌ زَادَ الْأَصِيلِيُّ بن حَكِيمٍ قَوْلُهُ عَنْ جَدِّهِ هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ
فَهَذَا شَاذ وَقد تشتد الْمُخَالفَة أَو يضعف الْحِفْظ فَيحكم على مَا يُخَالف فِيهِ بِكَوْنِهِ مُنْكرا وَهَذَا لَيْسَ فِي الصَّحِيح مِنْهُ الا نزر يسير قد بَين فِي الْفَصْل الَّذِي قبله بِحَمْد الله تَعَالَى وَأما دَعْوَى الِانْقِطَاع فمدفوعة عَمَّن أخرج لَهُم البُخَارِيّ لما علم من شَرطه وَمَعَ ذَلِك فَحكم من ذكر من رِجَاله بتدليس أَو إرْسَال أَن تسبر أَحَادِيثهم الْمَوْجُودَة عِنْده بالعنعنة فَإِن وجد التَّصْرِيح بِالسَّمَاعِ فِيهَا انْدفع الِاعْتِرَاض وَإِلَّا فَلَا وَأما الْبِدْعَة فالموصوف بهَا أما أَن يكون مِمَّن يكفر بهَا أَو يفسق فالمكفر بهَا لَا بُد أَن يكون ذَلِك التَّكْفِير مُتَّفقا عَلَيْهِ من قَوَاعِد جَمِيع الْأَئِمَّة كَمَا فِي غلاة الروافض من دَعْوَى بَعضهم حُلُول الإلهية فِي عَليّ أَو غَيره أَو الْإِيمَان بِرُجُوعِهِ إِلَى الدُّنْيَا قبل يَوْم الْقِيَامَة أَو غير ذَلِك وَلَيْسَ فِي الصَّحِيح من حَدِيث هَؤُلَاءِ شَيْء الْبَتَّةَ والمفسق بهَا كبدع الْخَوَارِج وَالرَّوَافِض الَّذين لَا يغلون ذَلِك الغلو وَغير هَؤُلَاءِ من الطوائف الْمُخَالفين لأصول السّنة خلافًا ظَاهرا لكنه مُسْتَند إِلَى تَأْوِيل ظَاهِرَة سَائِغ فقد اخْتلف أهل السّنة فِي قبُول حَدِيث من هَذَا سَبيله إِذا كَانَ مَعْرُوفا بالتحرز من الْكَذِب مَشْهُورا بالسلامه من خوارم المروأة مَوْصُوفا بالديانة وَالْعِبَادَة فَقيل يقبل مُطلقًا وَقيل يرد مُطلقًا وَالثَّالِث التَّفْصِيل بَين أَن يكون دَاعِيَة أَو غير دَاعِيَة فَيقبل غير الداعيه وَيرد حَدِيث الداعيه وَهَذَا الْمَذْهَب هُوَ الأعدل وَصَارَت إِلَيْهِ طوائف من الْأَئِمَّة وَادّعى بن حبَان إِجْمَاع أهل النَّقْل عَلَيْهِ لَكِن فِي دَعْوَى ذَلِك نظر ثمَّ اخْتلف الْقَائِلين بِهَذَا التَّفْصِيل فبعضهم أطلق ذَلِك وَبَعْضهمْ زَاده تَفْصِيلًا فَقَالَ ان اشْتَمَلت رِوَايَة غير الداعيه على مَا يشيد بدعته ويزينه ويحسنه ظَاهرا فَلَا تقبل وَأَن لم تشْتَمل فَتقبل وطرد بَعضهم هَذَا التَّفْصِيل بِعَيْنِه فِي عَكسه فِي حق الداعيه فَقَالَ أَن اشْتَمَلت رِوَايَته على مَا يرد بدعته قبل وَإِلَّا فَلَا وعَلى هَذَا إِذا اشْتَمَلت رِوَايَة المبتدع سَوَاء كَانَ دَاعِيَة أم لم يكن على مَا لَا تعلق لَهُ ببدعته أصلا هَل ترد مُطلقًا أَو تقبل مُطلقًا مَال أَبُو الْفَتْح الْقشيرِي إِلَى تَفْصِيل آخر فِيهِ فَقَالَ إِن وَافقه غَيره فَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ هُوَ اخماد لبدعته واطفاء لناره وَأَن لم يُوَافقهُ أحد وَلم يُوجد ذَلِك الحَدِيث الا عِنْده مَعَ مَا وَصفنَا من صدقه وتحرزه عَن الْكَذِب واشتهاره بِالدّينِ وَعدم تعلق ذَلِك الحَدِيث ببدعته فَيَنْبَغِي أَن تقدم مصلحَة تَحْصِيل ذَلِك الحَدِيث وَنشر تِلْكَ السّنة على مصلحَة اهانته وإطفاء بدعته وَالله أعلم وَأعلم أَنه قد وَقع من جمَاعَة الطعْن فِي جمَاعَة بِسَبَب اخْتلَافهمْ فِي العقائد فَيَنْبَغِي التنبه لذَلِك وَعدم الِاعْتِدَاد بِهِ إِلَّا بِحَق وَكَذَا عَابَ جمَاعَة من الورعين جمَاعَة دخلُوا فِي أَمر الدُّنْيَا فضعفوهم لذَلِك وَلَا أثر لذَلِك التَّضْعِيف مَعَ الصدْق والضبط وَالله الْمُوفق وَأبْعد ذَلِك كُله من الِاعْتِبَار تَضْعِيف من ضعف بعض الروَاة بِأَمْر يكون الْحمل فِيهِ على غَيره أَو للتجامل بَين الأقران وَأَشد من ذَلِك تَضْعِيف من ضعف من هُوَ أوثق مِنْهُ أَو أَعلَى قدرا أَو أعرف بِالْحَدِيثِ فَكل هَذَا لَا يعْتَبر بِهِ وَقد عقدت فصلا مُسْتقِلّا سردت فِيهِ أَسْمَاءَهُم فِي آخر هَذَا الْفَصْل بعون الله وَإِذ تقرر جَمِيع ذَلِك فنعود إِلَى سرد أَسمَاء من طعن فِيهِ من رجال البُخَارِيّ مَعَ حِكَايَة ذَلِك الطعْن والتنقيب عَن سَببه وَالْقِيَام بجوابه والتنبيه على وَجه رده على النَّعْت الَّذِي أسلفناه فِي الْأَحَادِيث المعللة بعون الله تَعَالَى وتوفيقه حرف الْألف خَ ت ق أَحْمد بن بشير الْكُوفِي أَبُو بكر مولى عَمْرو بن حُرَيْث المَخْزُومِي قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بذلك الْقوي وَقَالَ عُثْمَان الدَّارمِيّ مَتْرُوك وَقواهُ بن معِين وَأَبُو زرْعَة وَغَيرهمَا أخرج لَهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا تَابعه
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
385
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir