مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
332
[228] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ غَيْرُ مَنْسُوبٍ وللأصيلى بن سَلام وَلأبي ذَر هُوَ بن سَلَّامٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ هُوَ الضَّرِيرُ قَوْلُهُ حَدَّثَنَا هِشَام زَاد الْأصيلِيّ بن عُرْوَةَ قَوْلُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ بِصِيغَةِ التَّصْغِيرِ اسْمُهُ قَيْسُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ وَهِيَ غَيْرُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الَّتِي طَلُقَتْ ثَلَاثًا قَوْلُهُ أُسْتَحَاضُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ يُقَالُ اسْتُحِيضَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ بَعْدَ أَيَّامِهَا الْمُعْتَادَةِ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ وَالِاسْتِحَاضَةُ جَرَيَانُ الدَّمِ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ قَوْلُهُ لَا أَيْ لَا تَدَعِي الصَّلَاةَ قَوْلُهُ عِرْقٌ بِكَسْرِ الْعَيْنِ هُوَ الْمُسَمَّى بِالْعَاذِلِ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ قَوْلُهُ حَيْضَتُكِ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَالْمُرَادُ بِالْإِقْبَالِ وَالْإِدْبَارِ هُنَا ابْتِدَاءُ دَمِ الْحَيْضِ وَانْقِطَاعُهُ قَوْلُهُ فَدَعِي الصَّلَاةَ يَتَضَمَّنُ نَهْيَ الْحَائِضِ عَنِ الصَّلَاةِ وَهُوَ لِلتَّحْرِيمِ وَيَقْتَضِي فَسَادَ الصَّلَاةِ بِالْإِجْمَاعِ قَوْلُهُ فاغتسلي عَنْكِ الدَّمَ أَيْ وَاغْتَسِلِي وَالْأَمْرُ بِالِاغْتِسَالِ مُسْتَفَادٌ مِنْ أَدِلَّةٍ أُخْرَى كَمَا سَيَأْتِي بَسْطُهَا فِي كِتَابِ الْحَيْضِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ قَالَ أَيْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ وَقَالَ أَبِي بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّ هَذَا مُعَلَّقٌ وَلَيْسَ بِصَوَابٍ بَلْ هُوَ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ التِّرْمِذِيُّ فِي رِوَايَتِهِ وَادَّعَى آخَرُ أَنَّ قَوْله ثمَّ توضئ مِنْ كَلَامِ عُرْوَةَ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَلَامَهُ لَقَالَ ثُمَّ تَتَوَضَّأُ بِصِيغَةِ الْإِخْبَارِ فَلَمَّا أَتَى بِهِ بِصِيغَةِ الْأَمْرِ شَاكَلَهُ الْأَمْرُ الَّذِي فِي الْمَرْفُوعِ وَهُوَ قَوْلُهُ فَاغْسِلِي وَسَنَذْكُرُ حُكْمَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي كِتَابِ الْحيض إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(قَوْلُهُ بَابُ غَسْلُ الْمَنِيِّ وَفَرْكُهُ)
لَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ الْفَرْكِ بَلِ اكْتَفَى بِالْإِشَارَةِ إِلَيْهِ فِي التَّرْجَمَةِ عَلَى عَادَتِهِ لِأَنَّهُ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ أَيْضًا كَمَا سَنَذْكُرُهُ وَلَيْسَ بَيْنَ حَدِيثِ الْغَسْلِ وَحَدِيثِ الْفَرْكِ تَعَارُضٌ لِأَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَهُمَا وَاضِحٌ عَلَى الْقَوْلِ بِطَهَارَةِ الْمَنِيِّ بِأَنْ يُحْمَلَ الْغَسْلُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ لِلتَّنْظِيفِ لَا عَلَى الْوُجُوبِ وَهَذِهِ طَرِيقَةُ الشَّافِعِيِّ
عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ قِصَّةَ وفيهَا فَهَلْ إِلَّا أَنْ تُنْزَعَ الرَّحْمَةَ مِنْكَ فَهَذَا أشبه بِلَفْظ حَدِيث عَائِشَة وَيحْتَمل التَّعَدُّد حَدِيث عمر فَإِذا امْرَأَة من السَّبي تحلب ثدييها لم أعرف اسْمهَا وَلَا اسْم الصَّبِي حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع صَبيا فِي حجره يحنكه فَبَال عَلَيْهِ تقدم فِي الطَّهَارَة احْتِمَال أَن يكون الْحُسَيْن بن عَليّ أَو بن الزبير رَضِي الله عَنْهُمَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَيْنَمَا رجل يمشي بطرِيق فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطش تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاة وقمنا مَعَه فَقَالَ أَعْرَابِي اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ومحمدا هُوَ الَّذِي بَال فِي الْمَسْجِد كَمَا تقدم وَتَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ أَنَّهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ الْيَمَانِيُّ حَدِيث عَائِشَة أَن لي جارين لم يعينا حَدِيث أنس أَن أَعْرَابِيًا بَال فِي الْمَسْجِد تقدم حَدِيث دَخَلنَا على عبد الله بن عمر وَحين قدم مُعَاوِيَة الْكُوفَة كَانَ ذَلِك سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين حَدِيث أنس اسْتَأْذن رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بئس أَخُو الْعَشِيرَة قَالَ عبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي المبهمات هُوَ مخرمَة بن نَوْفَل وَالِد الْمسور قلت وَكَذَا روينَاهُ فِي أمالي الْهَاشِمِي من طَرِيق أبي زيد الْمدنِي عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَ مخرجة بن نَوْفَل وَالِد الْمسور فَذكره وَقيل عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ قَوْله وَقَالَ أَبُو ذَر لِأَخِيهِ اسْمه أنيس حَدِيث سهل فِي الْبردَة المنسوجة تقدم فِي الْجَنَائِز مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع هُوَ مولى بن عمر حَدِيث سُلَيْمَان بن صرد استب رجلَانِ وَفِيه فَانْطَلق إِلَيْهِ الرجل فِيهِ ثَلَاثَة أبهموا لم أعرف أَسْمَاءَهُم حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت فِي لَيْلَة الْقدر فتلاحى فلَان وَفُلَان تقدم فِي الصّيام أَن بن دحْيَة زعم أَنَّهُمَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَد حَدِيث أبي ذَر كَانَ على غُلَامه برد فَقَالَ كَانَ بيني وَبَين رجل كَلَام وَكَانَت أمه أَعْجَمِيَّة الرجل هُوَ بِلَال الْمُؤَذّن وَأمه حمامة وَكَانَت نوبية وَغُلَام أبي ذَر لم أعرف اسْمه حَدِيث بن عَبَّاس فِي القبرين تقدم فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَائِشَة اسْتَأْذن رجل فَقَالَ بئس أَخُو الْعَشِيرَة تقدم قَرِيبا قَوْله حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس حَدثنَا بن أبي ذِئْب وَقَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ أَحْمَدُ أَفْهَمَنِي رَجُلٌ إِسْنَادَهُ هَذَا الرجل هُوَ بن أخي بن أبي ذِئْب كَذَلِك ذكره أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن يُونُس وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ حَدِيث بن مَسْعُود قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قسْمَة فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار تقدم أَنه معتب بن قُشَيْر حَدِيثَ أَبِي مُوسَى سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يثني على رجل وَحَدِيث أبي بكرَة فِي ذَلِك لم أَعْرفهُمَا حَدِيث عَائِشَة أَتَانِي رجلَانِ تقدم فِي الطِّبّ حَدِيث عَائِشَة مَا أَظن فلَانا وَفُلَانًا يعرفان من ديننَا شَيْئا لم أَعْرفهُمَا وَقد صرح اللَّيْث بِأَنَّهُمَا كَانَا من الْمُنَافِقين حَدِيث صَفْوَان بن مُحرز أَن رجلا سَأَلَ بن عمر لم يسم عَوْف بن الطُّفَيْل هُوَ بن عبد الله بن سَخْبَرَة حَدِيث بن عمر رأى عمر على رجل حلَّة من إستبرق هُوَ عُطَارِد بن حَاجِب التَّمِيمِي حَدِيث عَائِشَة فِي امْرَأَة رِفَاعَة تقدم فِي النِّكَاح وَفِي هَذِه الرِّوَايَة وبن سعيد بن الْعَاصِ هُوَ خَالِد كَمَا تقدم حَدِيث مُحَمَّد بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ أبي وَقاص قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ هُنَّ من أَزوَاجه كَمَا تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَتَى رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلَكت تقدم فِي الصّيام حَدِيثَ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زار أهل بَيت من الْأَنْصَار هم آل أبي طَلْحَة فِي بَيت أم سليم كَمَا فِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ وَيحْتَمل أَن يكون عتْبَان بن مَالك وَهُوَ الرَّاجِح قَوْله قَالَ إِبْرَاهِيم الْعرق المكتل هُوَ إِبْرَاهِيم بن سعد حَدِيث أنس فأدركه أَعْرَابِي فجبذه بردائه تقدم حَدِيث أنس أَن رجلا جَاءَ يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ قحط الْمَطَر تقدم فِي الاسْتِسْقَاء حَدِيث سَمُرَة أَتَانِي رجلَانِ تقدم فِي آخر الْجَنَائِز حَدِيث بن مَسْعُود فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار وَالله أَنَّهَا الْقِسْمَة الحَدِيث تقدم قَرِيبا حَدِيث عَائِشَة صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَرخص فِيهِ فتنزه عَنهُ قوم ينظر فِيهِ عبد الله مولى أنس هُوَ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
332
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir