responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 312
وَعَلَى جَوَازِ قَطْعِ اللَّحْمِ بِالسِّكِّينِ وَفِي النَّهْيِ عَنْهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ فَإِنْ ثَبَتَ خُصَّ بِعَدَمِ الْحَاجَةِ الدَّاعِيَةِ إِلَى ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ وَأَهْلِ التَّرَفِ وَفِيهِ أَنَّ الشَّهَادَةَ عَلَى النَّفْيِ إِذَا كَانَ مَحْصُورًا تُقْبَلُ فَائِدَةٌ لَيْسَ لِعَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ رِوَايَةٌ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ وَالَّذِي مضى فِي الْمسْح فَقَط

(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ مَضْمَضَ مِنَ السَّوِيقِ)
قَالَ الدَّاوُدِيُّ هُوَ دَقِيقُ الشَّعِيرِ أَوِ السُّلْتُ الْمَقْلِيُّ وَقَالَ غَيْرُهُ وَيَكُونُ مِنَ الْقَمْحِ وَقَدْ وَصَفَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ عُدَّةُ الْمُسَافِرِ وَطَعَامُ الْعَجْلَانِ وَبُلْغَةُ الْمَرِيضِ

[209] قَوْلُهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ هُوَ الْأَنْصَارِيُّ وَالْإِسْنَادُ مَدَنِيُّونَ إِلَّا شَيْخَ الْبُخَارِيِّ وَبُشَيْرٌ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرًا وَيَسَارٌ بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَالْمُهْمَلَةِ قَوْلُهُ بِالصَّهْبَاءِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمَدِّ قَوْلُهُ وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ أَيْ طَرَفُهَا مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةِ وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الْأَطْعِمَةِ وَهِيَ عَلَى رَوْحَةٍ مِنْ خَيْبَرَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيُّ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ هِيَ عَلَى بَرِيدٍ وَبَيَّنَ الْبُخَارِيُّ فِي مَوْضِعِ آخر من الْأَطْعِمَة من حَدِيث بن عُيَيْنَةَ أَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ مِنْ قَوْلِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أُدْرِجَتْ وَسَيَأْتِي الْحَدِيثُ قَرِيبًا بِدُونِ الزِّيَادَةِ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى قَوْلُهُ ثُمَّ دَعَا بِالْأَزْوَادِ فِيهِ جَمْعُ الرُّفَقَاءِ عَلَى الزَّادِ فِي السَّفَرِ وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرَ أَكْلًا وَفِيهِ حَمْلُ الْأَزْوَادِ فِي الْأَسْفَارِ وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يَقْدَحُ فِي التَّوَكُّلِ وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْمُهَلَّبُ أَنَّ الْإِمَامَ يَأْخُذُ الْمُحْتَكِرِينَ بِإِخْرَاجِ الطَّعَامِ عِنْدَ قِلَّتِهِ لِيَبِيعُوهُ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَأَنَّ الْإِمَامَ يَنْظُرُ لِأَهْلِ الْعَسْكَرِ فَيَجْمَعُ الزَّادَ لِيُصِيبَ مِنْهُ مَنْ لَا زَادَ مَعَهُ قَوْلُهُ فَثُرِّيَ بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهَا أَيْ بُلَّ بِالْمَاءِ لِمَا لَحِقَهُ مِنَ الْيُبْسِ قَوْلُهُ وَأَكَلْنَا زَادَ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ وَشَرِبْنَا وَفِي الْجِهَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ فَلُكْنَا وَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا قَوْلُهُ ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ فَمَضْمَضَ أَيْ قَبْلَ الدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ وَفَائِدَةُ الْمَضْمَضَةِ مِنَ السَّوِيقِ وَإِنْ كَانَ لَا دَسَمَ لَهُ أَنْ تَحْتَبِسَ بَقَايَاهُ بَيْنَ الْأَسْنَانِ وَنَوَاحِي الْفَمِ فَيَشْغَلُهُ تَتَبُّعُهُ عَنْ أَحْوَالِ الصَّلَاةِ قَوْلُهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ أَيْ بِسَبَبِ أَكْلِ السَّوِيقِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ مَنْسُوخٌ لِأَنَّهُ مُتَقَدِّمٌ وَخَيْبَرُ كَانَتْ سَنَةَ سَبْعٍ قُلْتُ لَا دَلَالَةَ فِيهِ لِأَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَضَرَ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ وَرَوَى الْأَمْرَ بِالْوُضُوءِ كَمَا فِي مُسْلِمٍ وَكَانَ يُفْتِي بِهِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ عَلَى جَوَازِ صَلَاتَيْنِ فَأَكْثَرَ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ وَعَلَى اسْتِحْبَابِ الْمَضْمَضَةِ بَعْدَ الطَّعَام

[210] قَوْله أَخْبرنِي عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث وَبُكَيْر هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ وَمَبَاحِثُ الْمَتْنِ تَقَدَّمَتْ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَنِصْفُ الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ مِصْرِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَعْلَى مَدَنِيُّونَ وَلِعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ إِلَى مَيْمُونَةَ ذَكَرَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مَقْرُونًا بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ ذِكْرُ الْمَضْمَضَةِ الَّتِي تَرْجَمَ بِهَا فَقِيلَ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّهَا غَيْرُ وَاجِبَةٍ بِدَلِيلِ تَرْكِهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ أَنَّ الْمَأْكُولَ دَسَمٌ يَحْتَاجُ إِلَى الْمَضْمَضَةِ مِنْهُ فَتَرَكَهَا لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَأَفَادَ الْكِرْمَانِيُّ أَنَّ فِي نُسْخَةِ الْفَرَبْرِيِّ الَّتِي بِخَطِّهِ تَقْدِيمَ حَدِيثِ مَيْمُونَةَ هَذَا إِلَى الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ فَعَلَى هَذَا هُوَ مِنْ تَصَرُّفِ النساخ

كنت أَنا وَأمي هِيَ لبَابَة بنت الْحَارِث أم الْفضل قَوْله وَقَالَ غَيره المراغم المُهَاجر هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة فِي الْمجَاز قَالَ المراغم وَالْمُهَاجِر وَاحِد قَوْله غنْدر وَعبد الرَّحْمَن هُوَ بن مهْدي قَالَا حَدثنَا شُعْبَة عَن عدي هُوَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ وَهُوَ الخطمي وَقَوله رَجَعَ نَاس هم عبد الله بن أبي وَأَصْحَابه وَكَانُوا ثلث النَّاس والفريق الَّذين قَالُوا اقتلهم الْمُهَاجِرُونَ حَدِيث بن عَبَّاس كَانَ رجل فِي غنيمَة لَهُ فَلحقه الْمُسلمُونَ فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَتَلُوهُ وَأخذُوا سلبه الْقَاتِل محلم بن جثامة والمقتول عَامر بن الأضبط رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة من طَرِيق عبد الله بن أبي حَدْرَد وَكَانَ أَمِير السّريَّة أَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ حَدِيث الْبَراء لما نزلت لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ قَالَ ادعوا فلَانا هُوَ زيد بن ثَابت كَمَا بَينه فِي رِوَايَة أُخْرَى قَوْله حَدثنَا عبد الله بن يزِيد حَدثنَا حَيْوَة هُوَ بن شُرَيْح وَغَيره هوعبد الله بن لَهِيعَة كَمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْأَوْسَط حَدِيث أبي الْأسود عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يكثرون سَواد الْمُشْركين يَأْتِي السهْم يَرْمِي بِهِ فَيُصِيب أحدهم الحَدِيث سمي بن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره من طَرِيق بن جريج عَن عِكْرِمَة وَمن طَرِيق بن عُيَيْنَة عَن بن إِسْحَاق النَّاس الْمَذْكُورين وهم عَليّ بن أُميَّة بن خلف وَأَبُو الْعَاصِ بن مُنَبّه بن الْحجَّاج وَزَمعَة بن الْأسود والْحَارث بن زَمعَة وَأَبُو قيس بن الْفَاكِه وَعند بن جريج أَبُو قيس بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة فليح هُوَ بن سليم حَدثنَا هِلَال هُوَ بن أبي مَيْمُون ... الْمَائِدَة والأنعام قَوْله وَقَالَ غَيره الإغراء التسليط هُوَ قَول صَاحب الْعين حَدِيث طَارق بن شهَاب قَالَت الْيَهُود لعمر تقدم أَن قَائِلهمْ لهَذِهِ الْمقَالة هُوَ كَعْب الْأَحْبَار حَدِيث أنس فِي العرنيين تقدم وَقَول عَنْبَسَة يَا أهل كَذَا فِي رِوَايَة أُخْرَى يَا أهل الشَّام وَفِي رِوَايَة أُخْرَى يَا أهل هَذَا الْجند حَدِيث أنس فِي الَّتِي كسرت ثنيتها لم تسم سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وخَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان كِلَاهُمَا عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد قَوْله وَقَالَ غَيره الزلم هُوَ الْقدح لَا ريش لَهُ الخ هُوَ تَفْسِير السّديّ رَوَاهُ الطَّبَرِيّ وَغَيره وروى مَعْنَاهُ عَن مُجَاهِد وَغَيره حَدِيث أنس إِنِّي لَقَائِمٌ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَفُلَانًا وَفُلَانًا إِذْ جَاءَ رجل تقدم من تَسْمِيَة من كَانَ مَعَ أبي طَلْحَة أبي بن كَعْب وَسُهيْل بن بَيْضَاء وَغَيرهمَا وَأما الرجل الَّذِي جَاءَ فَلم يسم عِيسَى هُوَ بن يُونُس وبن إِدْرِيس عبد الله كِلَاهُمَا عَن أبي حِيَال التَّيْمِيّ حَدِيث أنس فَقَالَ رَجُلٌ مَنْ أَبِي قَالَ أَبُوكَ فُلَانٌ تقدم أَنه عبد الله بن حذافة قَوْلُهُ يُقَالُ عَلَى اللَّهِ حُسْبَانُهُ أَيْ حِسَابُهُ قَوْله عَن الْعَوام هُوَ بن حَوْشَب عَن مُجَاهِد شُعْبَة عَن عَمْرو هُوَ بن مرّة ... من أول الْأَعْرَاف إِلَى آخر هود عَن أبي سعيد قَالَ جَاءَ رجل من الْيَهُود فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن رجلا من أَصْحَابك من الْأَنْصَار قد لطمني الْيَهُودِيّ اسْمه فنحَاص وَجَاء فِي الَّذِي لطمه أَنه أَبُو بكر وَفِي رِوَايَة أَنه عمر لَكِن فِيهِ نظر لقَوْله هُنَا من الْأَنْصَار فَيحْتَمل تعدد الْقِصَّة لَكِن فنحَاص ملطوم أبي بكر قَول بن عَبَّاس الصم الْبكم نفر من بني عبد الدَّار هم الَّذين كَانُوا يحملون اللِّوَاء يَوْم أحد حَتَّى قتلوا واسماؤهم فِي السِّيرَة حَدِيث بن عمر أَن رجلا جَاءَهُ فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن تقدم فِي الْبَقَرَة قَوْله بَيَان هُوَ بن بشر أَن وبرة هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ تَرَى فِي قتال الْفِتْنَة

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست