responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 302
الْوَضُوءِ وَبَاقِي الْكَلَامِ عَلَيْهِ يَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْمُصَنِّفُ هُنَاكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ أَيْضًا لَكِنَّهُ قَالَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ فَكَأَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخَيْنِ حَدَّثَهُ كُلٌّ مِنْهُمَا بِهِ عَنْ حُمَيْدٍ

[196] قَوْلُهُ عَنْ بُرَيْدٍ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاءِ مُصَغَّرًا هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَالْقَدْرُ الْمَذْكُورُ مِنَ الْمَتْنِ تَقَدَّمَ بَعْضُهُ مُعَلَّقًا فِي بَابِ اسْتِعْمَالِ فَضْلِ وَضُوءِ النَّاسِ وَسَيَأْتِي مُطَوَّلًا فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَالْغَرَضُ مِنْهُ ذِكْرُ الْقَدَحِ وَقَدْ ذَكَرْنَا مَا فِيهِ

[197] قَوْلُهُ احْمَد بن يُونُس هُوَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ وَعبد الْعَزِيز شَيْخه هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ أَيْضًا فَاتَّفَقَا فِي أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ وَفِي أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا اسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ اللَّهِ وَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا ثِقَةٌ حَافِظٌ فَقِيهٌ قَوْلُهُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَأَبِي الْوَقْتِ أَتَانَا قَوْلُهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ فَتَوَضَّأَ وَفِيهِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ بَاقِي الرِّوَايَاتِ وَالْمَخْرَجُ مُتَّحِدٌ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ مَبَاحِثُهُ وَأَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ هَذَا زَادَ فِي رِوَايَتِهِ أَنَّ التَّوْرَ كَانَ مِنْ صُفْرٍ أَيْ نُحَاس جيد

قيل قد فَضلكُمْ على كثير الْجَواب قَول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَيَأْتِي أَيْضا حَدِيث أسيد بن حضير أَن رجلا من الْأَنْصَار قَالَ يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي كَمَا اسْتعْملت فلَان السَّائِل هُوَ أسيد الرَّاوِي والمستعمل هُوَ عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث أنس حِين خرج إِلَى الْوَلِيد يَعْنِي بن عبد الْملك بِدِمَشْق حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ يضيف هَذَا فِي بعض السّير وَهِي سيرة أبي البخْترِي أَن الرجل هُوَ أَبُو هُرَيْرَة وَفِيه فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار لامْرَأَته فِي مُسلم فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ وعَلى هَذَا فالمرأة أم سليم وَالْأَوْلَاد أنس وَإِخْوَته واستبعد الْخَطِيب أَن يكون أَبُو طَلْحَة هَذَا هُوَ زيد بن سهل عَم أنس بن مَالك زوج أمه فَقَالَ هُوَ رجل من الْأَنْصَار لَا يعرف اسْمه وَنقل بن بشكوال عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي أَنه ثَابت بن قيس وَقيل عبد الله بن رَوَاحَة حَدِيث سعد بن أبي وَقاص فِي عبد الله بن سَلام قَالَ وَفِيه نزلت هَذِه الْآيَة وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل على مثله الْآيَة قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ وَقاص فِي عبد الله بن سَلام قَالَ وَفِيه نزلت هَذِه الْآيَة وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل على مثله الْآيَة قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ مَالك الْآيَة أوالحديث قلت هَذَا الشَّك مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ وَلَيْسَ ذَلِك فِي سِيَاق الحَدِيث بل هُوَ قَول مَالك أوضحه بن وهب عَن مَالك وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه فِي غرائب مَالك حَدِيث قيس بن عبَادَة دخل رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَثَرُ الْخُشُوعِ فَقَالُوا هَذَا رجل من أهل الْجنَّة الحَدِيث سمي من الْقَائِلين سعد بن مَالك وبن عمر كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّعْبِير حَدِيث الْبَراء أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ الَّذِي أهداها لَهُ هُوَ أكيدر دومة كَمَا فِي رِوَايَة أنس حَدِيث أبي صَالح عَن جَابر اهتز الْعَرْش لمَوْت سعد فَقَالَ رجل لجَابِر فَإِن الْبَراء يَقُول اهتز السرير لم أعرف اسْم هَذَا الرجل حَدِيث أبي سعيد أَن نَاسا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ هُمْ بَنُو قُرَيْظَةَ وَهُوَ بن معَاذ حَدِيث أنس أَن رجلَيْنِ خرجا فسرهما فِي الرِّوَايَة الْمُعَلقَة الَّتِي بعد ذَا كَمَا مضى وَقد ذكرنَا من وَصلهَا فِي الْفَصْل الثَّالِث حَدِيث أنس جمع الْقُرْآن أَرْبَعَة فَذكرهمْ وَفِيهِمْ أَبُو زيد هُوَ قيس بن السكن وَقيل أَوْس وَقيل غير ذَلِك فِي تَسْمِيَته ... أَيَّام الْجَاهِلِيَّة والمبعث حَدِيث بن عمر فِي سُؤال زيد بن عَمْرو بن نفَيْل عَالما من الْيَهُود وعالما من النَّصَارَى لم يسميا قَوْله دخل أَبُو بكر على امْرَأَة من أحمس يُقَال لَهَا زَيْنَب هِيَ بنت عَوْف أَو بنت جَابر وَقيل بنت المُهَاجر بن جَابر حَدِيث عَائِشَة أسلمت امْرَأَة عوداء لبَعض الْعَرَب وَكَانَ لَهَا حفش تقدم فِي الصَّلَاة أَنَّهَا لم تسم وَلَا من ذكر من قَومهَا حَدِيث عَائِشَة كَانَ لأبي بكر غُلَام يجبي لَهُ الْخراج الحَدِيث لم يسم الْغُلَام وَلَا الَّذِي كَانَ تكهن لَهُ فَأعْطَاهُ حَدِيث بن عَبَّاس فِي الْقسَامَة اشْتَمَل على جمَاعَة مِمَّن أبهم وهم الْمُسْتَأْجر والأجير والهاشمي الَّذِي أَخذ العقال والمبلغ وَالْمَرْأَة وَابْنهَا وَالرجل الَّذِي فدى يَمِينه وَالْخَمْسُونَ الَّذين حلفوا فَلم يبْق مِنْهُم عين تطرف وَقد ذكر الزبير بن بكار أَن الْمُسْتَأْجر خِدَاش بن عبد الله بن أبي قيس العامري وَأَن الْأَجِير عَمْرو بن عَلْقَمَة بن عبد الْمطلب بن عبد منَاف وَأطلق عَلَيْهِ أَنه هاشمي مجَازًا وَأَن الْمَرْأَة زَيْنَب بنت عَلْقَمَة وَأَن ابْنهَا حويطب بن عبد الْعُزَّى وَلم أَقف على اسْم الْهَاشِمِي الَّذِي أَخذ العقال وَلَا على اسْم اليمني الْمبلغ وَلَا على أَسمَاء بَاقِي الْخمسين الَّذين حلفوا وَأفَاد الزبير أَيْضا أَن الَّذِي حكم بَينهم فِي ذَلِك هُوَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة سُفْيَان عَن عبيد الله هُوَ بن أبي يزِيد وَفِيه وَنسي الثَّالِثَة النَّاسِي هُوَ عبيد الله قَوْله زَاد بَيَان هُوَ بن بشر حَدِيث عمار إِلَّا خَمْسَة أعبد وَامْرَأَتَانِ تقدم قَرِيبا حَدِيث معن بن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن عبد الله بن مَسْعُود حَدِيث بن عَبَّاس فِي إِسْلَام أبي ذَر اسْم أخي أبي ذَر أنيس حَدِيث بن عمر مَا سَمِعت

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست