responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 275
إِذَا شَرِبَ وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقِيُّ وَكَذَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى نَعَمْ وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ بِلَفْظِ إِذَا وَلَغَ أَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي كِتَابِ الطَّهُورِ لَهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ عَنْهُ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَوْرَدَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْمُوَطَّآتِ لَهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَهُوَ فِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ مِنْ سنَن بن مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ مَالِكٍ أَيْضًا وَكَأَنَّ أَبَا الزِّنَادِ حَدَّثَ بِهِ بِاللَّفْظَيْنِ لِتَقَارُبِهِمَا فِي الْمَعْنَى لَكِنَّ الشُّرْبَ كَمَا بَيَّنَّا أَخَصُّ مِنَ الْوُلُوغِ فَلَا يَقُومُ مَقَامَهُ وَمَفْهُومُ الشَّرْطِ فِي قَوْلِهِ إِذَا وَلَغَ يَقْتَضِي قَصْرَ الْحُكْمِ عَلَى ذَلِكَ لَكِنْ إِذَا قُلْنَا إِنَّ الْأَمْرَ بِالْغَسْلِ لِلتَّنْجِيسِ يَتَعَدَّى الْحُكْمَ إِلَى مَا إِذَا لَحِسَ أَوْ لَعِقَ مَثَلًا وَيَكُونُ ذِكْرُ الْوُلُوغِ لِلْغَالِبِ وَأَمَّا إِلْحَاقُ بَاقِي أَعْضَائِهِ كَيَدِهِ وَرِجْلِهِ فَالْمَذْهَبُ الْمَنْصُوصُ أَنَّهُ كَذَلِكَ لِأَنَّ فَمَهُ أَشْرَفُهَا فَيَكُونُ الْبَاقِي مِنْ بَابِ الْأَوْلَى وَخَصَّهُ فِي الْقَدِيمِ الْأَوَّلِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الرَّوْضَةِ إِنَّهُ وَجْهٌ شَاذٌّ وَفِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ إِنَّهُ الْقَوِيُّ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلِ وَالْأَوْلَوِيَّةُ الْمَذْكُورَةُ قَدْ تُمْنَعُ لِكَوْنِ فَمِهِ مَحَلَّ اسْتِعْمَالِ النَّجَاسَاتِ قَوْلُهُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ ظَاهِرُهُ الْعُمُومُ فِي الْآنِيَةِ وَمَفْهُومُهُ يُخْرِجُ الْمَاءَ الْمُسْتَنْقَعَ مَثَلًا وَبِهِ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ مُطْلَقًا لَكِنْ إِذَا قُلْنَا بِأَنَّ الْغَسْلَ لِلتَّنْجِيسِ يَجْرِي الْحُكْمُ فِي الْقَلِيلِ مِنَ الْبَاب دُونَ الْكَثِيرِ وَالْإِضَافَةُ الَّتِي فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ يُلْغَى اعْتِبَارُهَا هُنَا لِأَنَّ الطَّهَارَةَ لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى مِلْكِهِ وَكَذَا قَوْلُهُ فَلْيَغْسِلْهُ لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى أَنْ يَكُونَ هُوَ الْغَاسِلَ وَزَادَ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَأَبِي رَزِينٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَلْيُرِقْهُ وَهُوَ يُقَوِّي الْقَوْلَ بِأَنَّ الْغَسْلَ لِلتَّنْجِيسِ إِذِ الْمُرَاقُ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَاءً أَوْ طَعَامًا فَلَوْ كَانَ طَاهِرًا لَمْ يُؤْمَرْ بِإِرَاقَتِهِ لِلنَّهْيِ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ لَكِنْ قَالَ النَّسَائِيُّ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ عَلَى زِيَادَةِ فَلْيُرِقْهُ وَقَالَ حَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ إِنَّهَا غَيْرُ محفوظه وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ لَمْ يَذْكُرْهَا الْحُفَّاظُ مِنْ أَصْحَابِ الْأَعْمَش كَأبي مُعَاوِيَة وَشعْبَة وَقَالَ بن مَنْدَهْ لَا تُعْرَفُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوِهِ إِلَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قُلْتُ قَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِالْإِرَاقَةِ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا أخرجه بن عَدِيٍّ لَكِنْ فِي رَفْعِهِ نَظَرٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ وَكَذَا ذَكَرَ الْإِرَاقَةَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن أَيُّوب عَن بن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ قَوْلُهُ فَلْيَغْسِلْهُ يَقْتَضِي الْفَوْرَ لَكِنْ حَمَلَهُ الْجُمْهُورُ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ إِلَّا لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ ذَلِكَ الْإِنَاءَ قَوْلُهُ سَبْعًا أَيْ سَبْعَ مِرَارٍ وَلَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ التَّتْرِيبُ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَات عَن أبي هُرَيْرَة الا عَن بن سِيرِينَ عَلَى أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِهِ لَمْ يَذْكُرْهُ وَرُوِيَ أَيْضًا عَنِ الْحَسَنِ وَأَبِي رَافِعٍ عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالِدِ السُّدِّيِّ عِنْدَ الْبَزَّارِ وَاخْتلف الروَاة عَن بن سِيرِينَ فِي مَحَلِّ غَسْلَةِ التَّتْرِيبِ فَلِمُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْهُ أُولَاهُنَّ وَهِي رِوَايَة الْأَكْثَر عَن بن سِيرِينَ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي رَافِعٍ الْمَذْكُورَةِ وَاخْتلف عَن قَتَادَة عَن بن سِيرِينَ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْهُ أُولَاهُنَّ أَيْضًا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَالَ أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ السَّابِعَةُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَلِلشَّافِعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَن أَيُّوب عَن بن سِيرِين اولاهن أَو إِحْدَاهُنَّ وَفِي رِوَايَةِ السُّدِّيِّ عَنِ الْبَزَّارِ إِحْدَاهُنَّ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْهُ فَطَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ أَنْ يُقَالَ إِحْدَاهُنَّ مُبْهَمَةٌ وَأُولَاهُنَّ وَالسَّابِعَةُ مُعَيَّنَةٌ وأو إِنْ كَانَتْ فِي نَفْسِ الْخَبَرِ فَهِيَ لِلتَّخْيِيرِ فَمُقْتَضَى حَمْلِ الْمُطْلَقِ عَلَى الْمُقَيَّدِ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَحَدِهِمَا لِأَنَّ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى

أَربع وَسِتِّينَ قَالَ يحيى فَذَكرته للقاسم يَعْنِي بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق يزِيد بن زُرَيْع عَن يُونُس هُوَ بن عبيد الْبَصْرِيّ حَدِيث بن عمر أَتَى على رجل قد أَنَاخَ بدنته لم يسم قَالَ سُفْيَان حَدثنِي عبد الْكَرِيم هُوَ بن مَالك الْجَزرِي سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن أبي خثيم هُوَ عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأنس فِي الرجل الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اركب فَقَالَ ... أَنَّهَا بَدَنَة لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث عمرَان تَمَتعنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ هُوَ عُمَرُ كَمَا ثَبت فِي صَحِيح مُسلم حَدِيث جوَيْرِية بن أَسمَاء عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ حَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَائِفَةٌ من أَصْحَابه وَقصر بَعضهم كَانَ ذَلِك فِي الْحُدَيْبِيَة وَوَقع عِنْد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث أبي سعيد أَن الصَّحَابَة حَلقُوا إِلَّا أَبَا قَتَادَة وَعُثْمَان حَدِيث بن عَبَّاس وَعبد الله بن عَمْرو فِي سُؤال الرجل عَن التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير فِي النَّحْر وَالْحلق وَغَيرهمَا لم يسم السَّائِل وَيحْتَمل تعدده شُعْبَة أخبرنَا عَمْرو هُوَ بن دِينَار سَمِعت جَابر بن زيد هُوَ أَبُو الشعْثَاء حَدثنَا قُرَّة هُوَ بن خَالِد عَن أبي بكرَة هُوَ نفيع بن الْحَارِث مسعر عَن وبرة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن الْمسلي الْأَعْمَش سَمِعت الْحجَّاج يَقُول على الْمِنْبَر هُوَ الْحجَّاج بن يُوسُف أَمِير الْعرَاق طَلْحَة بن يحيى حَدثنَا يُونُس هُوَ بن يزِيد الْأَيْلِي محَاضِر هُوَ بن الْمُوَرِّع ... أَبْوَاب الْعمرَة همام هُوَ بن يحيى إِبْرَاهِيم بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ هُوَ يُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ حَدِيث بن عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لامْرَأَة من الْأَنْصَار سَمَّاهَا بن عَبَّاس فنسيت اسْمهَا مَا مَنعك أَن تحجي مَعنا قَالَت كَانَ لي نَاضِح فَرَكبهُ أَبُو فلَان وَابْنه لزَوجهَا وَابْنهَا الْمَرْأَة هِيَ أم سِنَان كَمَا عِنْد المُصَنّف وَعند مُسلم وَالزَّوْج أَبُو سِنَان وَالِابْن سِنَان وَوَقع لأم معقل وَاسْمهَا زَيْنَب شَبيه بِهَذِهِ الْقِصَّة كَمَا فِي النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَاسم أبي معقل الْهَيْثَم وَوَقع مثله لأم طليق وَأبي طليق وَهُوَ عِنْد بن أبي شيبَة وبن السكن وروى بن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق يَعْقُوب بن عَطاء عَن أَبِيه عَن بن عَبَّاس قَالَ قَالَت أم سليم يَا رَسُول الله حج أَبُو طَلْحَة وَابْنه وتركاني وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة أَيْضا من وَجه آخر عَن عَطاء وَالِابْن الْمَذْكُور الظَّاهِر أَنه أنس رَضِي الله عَنهُ لِأَن أَبَا طَلْحَة لم يكن لَهُ بن كَبِير يحجّ فَيكون فِيهِ مجَاز وَيُؤَيّد ذَلِك أَن فِي حَدِيث البُخَارِيّ أَنَّهَا من الْأَنْصَار وَلَيْسَت أم معقل أنصارية نعم فِي سنَن أبي دَاوُد أَن أَبَا معقل لم يحجّ مَعَهم بل تَأَخّر لمرضه فَمَاتَ وَأما أم سِنَان فَهِيَ أنصارية أَيْضا فَيحْتَمل التَّعَدُّد فِيمَن ذكر مَعهَا قَوْلُهُ وَلَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ هَدْيٌ غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَة هُوَ بن عبيد الله حَدِيث بن عَوْف عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فَإِذا طهرت فاخرجي إِلَى التَّنْعِيم فأهلي ثمَّ ائتينا بمَكَان كَذَا وَكَذَا هُوَ المحصب كَمَا تبين فِي مَوْضِعه حَدِيث يعلى بن أُميَّة فِي السَّائِل عَن الخلوق بعد الْعمرَة تقدم حَدِيث جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن عبد الله هُوَ بن أبي أوفى قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واعتمرنا مَعَه وَفِيه فَقَالَ لَهُ صَاحب لي أَكَانَ دخل الْكَعْبَة قَالَ لَا لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي مُوسَى ثمَّ أتيت امْرَأَة من قيس فَقلت امشطي رَأْسِي تقدم حَدِيث بن عَبَّاس فَحمل وَاحِدًا بَين يَدَيْهِ وَآخر خَلفه الَّذِي حمله خَلفه قثم بن عَبَّاس وَالْآخر عبد الله بن جَعْفَر حَدِيث الْبَراء فجَاء رجل من الْأَنْصَار فَدخل من قبل بَابه هُوَ رِفَاعَة بن التابوت كَمَا فِي تَرْجَمته فِي الصَّحَابَة وَكَذَا عِنْد الْبَغَوِيّ وَغَيره من الْمُفَسّرين صَفِيَّة بنت أبي عبيد هِيَ زوج عبد الله بن عمر

اسم الکتاب : فتح الباري المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست