مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
185
الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الزَّايِ وَآخِرُهُ زَايٌ أَيْضًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمُقَدِّمَةِ وَمَنْ قَالَهُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ فَقَدْ حَرَّفَ قَوْلُهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا قَوْلُهُ وَلَا أَخْبَرْتِنِي بِكَسْرِ الْمُثَنَّاةِ أَيْ قَبْلَ ذَلِكَ كَأَنَّهُ اتَّهَمَهَا قَوْلُهُ فَرَكِبَ أَيْ مِنْ مَكَّةَ لِأَنَّهَا كَانَتْ دَارَ إِقَامَتِهِ وَالْفَرْقُ بَيْنَ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَتَرْجَمَةِ بَابِ الْخُرُوجِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَنَّ هَذَا أَخَصُّ وَذَاكَ أَعَمُّ وَسَتَأْتِي مَبَاحِثُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الشَّهَادَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَنَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ اسْمُ هَذَا الزَّوْجِ ظُرَيْبٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ الْمُشَالَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ مُصَغَّرًا
(قَوْلُهُ بَابُ التَّنَاوُبِ)
هُوَ بِالنُّونِ وَضَمِّ الْوَاوِ من النّوبَة بِفَتْح النُّون
[89] قَوْله وَقَالَ بن وهب هَذَا التَّعْلِيق وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه عَن بن قُتَيْبَةَ عَنْ حَرْمَلَةَ عَنْهُ بِسَنَدِهِ وَلَيْسَ فِي رِوَايَتِهِ قَوْلُ عُمَرَ كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنَ الْأَنْصَارِ نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ وَهُوَ مَقْصُودُ هَذَا الْبَابِ وَإِنَّمَا وَقَعَ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ وَحْدَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الذُّهْلِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَالْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمْ وَقَدْ سَاقَ الْمُصَنِّفُ الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ النِّكَاحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَحْدَهُ أَتَمَّ مِمَّا هُنَا بِكَثِيرٍ وَإِنَّمَا ذَكَرَ هُنَا رِوَايَةَ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ لِيُوَضِّحَ أَنَّ الْحَدِيثَ كُلَّهُ لَيْسَ مِنْ أَفْرَادِ شُعَيْبٍ قَوْلُهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ هُوَ مَكِّيٌّ نَوْفَلِيٌّ وَقَدِ اشْتَرَكَ مَعَهُ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَفِي الرِّوَايَةِ عَنِ بن عَبَّاسٍ وَفِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْهُمَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْمدنِي الْهُذلِيّ لَكِن رِوَايَته عَن بن عَبَّاسٍ كَثِيرَةٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ لِابْنِ أَبِي ثَوْر عَن بن عَبَّاسٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ قَوْلُهُ وَجَارٌ لِي هَذَا الْجَارُ هُوَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ أَفَادَهُ بن الْقَسْطَلَّانِيِّ لَكِنْ لَمْ يَذْكُرْ دَلِيلَهُ قَوْلُهُ فِي بَنِي أُمَيَّةَ أَيْ نَاحِيَةَ بَنِي أُمَيَّةَ سُمِّيَتِ الْبُقْعَةُ بِاسْمِ مَنْ نَزَلَهَا قَوْلُهُ أَثَمَّ هُوَ بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَةِ قَوْلُهُ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ظَاهِرٌ سِيَاقِهِ يُوهِمُ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْأَنْصَارِيِّ وَإِنَّمَا الدَّاخِلُ عَلَى حَفْصَةَ عُمَرُ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ أَيْ قَالَ عُمَرُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَإِنَّمَا جَاءَ هَذَا مِنَ الِاخْتِصَارِ وَإِلَّا فَفِي أَصْلِ الْحَدِيثِ بَعْدَ قَوْلِهِ أَمْرٌ عَظِيمٌ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ قُلْتُ قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَائِنٌ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ شَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ثُمَّ نَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ يَعْنِي أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ بِنْتَهُ وَفِي
غَضبا قَوْله لواه حَقه أَي مطله وَمِنْه لي الْوَاجِد قَوْله لوى ذَنبه بِالتَّشْدِيدِ قَالَ أَبُو عبيد يُرِيد أَنه لم يفعل الْمَعْرُوف وَلكنه زاغ عَنهُ وَتَنَحَّى قَوْله لَا يلوي أحد على أحد أَي لَا يتعطف قَوْله فِي التَّرْجَمَة بَاب مَا يجوز من اللو يُرِيد من قَول لَو وَإِدْخَال الْألف وَاللَّام عَلَيْهِ فِيهِ نظر إِذْ لَو حرف وهما لَا يدخلَانِ على الْحَرْف كَذَا أطلقهُ عِيَاض وَالْجَوَاب عَن البُخَارِيّ ظَاهر كَمَا سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله فِي مَوْضِعه فصل ل ي قَوْله خطامها لِيف وحشوها لِيف هُوَ مَا يخرج من أصُول سعف النّخل يحشى بهَا الوسائد ويفتل مِنْهَا الحبال وَقد تقدم الليط واللينة فِي فصل ل وَإِذ هُوَ أَصْلهَا وَكَانَ بن دُرَيْد يذهب إِلَى أَن الْيَاء وَالْوَاو لُغَتَانِ وَقد تقدم أَيْضا قَوْله لى الْوَاجِد أَي مطله وَالله أعلم حرف الْمِيم فصل م أقوله مُؤنَة عاملى أَي لَازمه وَمَا يتكلفه قيل مُرَاده نَاظر صدقاته قَوْله فَتلك أمكُم يَا بني مَاء السَّمَاء قَالَ الْخطابِيّ يُرِيد الْعَرَب لانتجاعهم الْغَيْث وَقيل أَرَادَ الْأَنْصَار لأَنهم ينسبون إِلَى مَاء السَّمَاء وَهُوَ عَامر وَالِد عَمْرو الملقب مزيقيا فصل م ت قَوْله مترس ضَبطهَا الْبَاجِيّ عَن أبي ذَر بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْمُثَنَّاة المخففة وَسُكُون الرَّاء وَضَبطه الْأصيلِيّ بتَشْديد التَّاء وَسُكُون الرَّاء وَغَيره بِكَسْر الرَّاء هِيَ كلمة بِالْفَارِسِيَّةِ مَعْنَاهَا الْأمان قَوْله متع النَّهَار بِفَتْح الْمُثَنَّاة أَي طَال وَقيل علا وارتفع قَوْله مَتَاعا الْمَتَاع مَا يتمتع بِهِ أَي يتنفع قَوْله عَن الْمُتْعَة لَهَا مدلولان مُتْعَة الْحَج وَهِي جمع غير الْمَكِّيّ الْحَج وَالْعمْرَة فِي أشهر الْحَج ومتعة النِّسَاء وَهُوَ النِّكَاح إِلَى أجل وَكَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة يشارط الرجل الْمَرْأَة على شَيْء مَعْلُوم وَأَيَّام مَعْلُومَة فَإِذا انْقَضتْ خلى سَبِيلهَا بِغَيْر عقد وَلَا طَلَاق وَفِي الحَدِيث ذكر ثَالِثَة وَهِي مُتْعَة الْمُطلقَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ومتعوهن وَهُوَ مَا يُعْطي الزَّوْج الْمُطلقَة بعد طَلاقهَا إحسانا إِلَيْهَا وَأما غير الْمَدْخُول بهَا فمتاعها مَا فرض لَهَا وَحكى عَن الْخَلِيل أَن مُتْعَة الْحَج بِكَسْر الْمِيم قَوْله وأعتدت لَهُنَّ متكأ تقدم فِي الْمُثَنَّاة وَقد تكلم البُخَارِيّ عَلَيْهِ فِي سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَوْله عَليّ متن ثَوْر أَي ظَهره وَمِنْه على متونهم قَوْله فَقَامَ ممتنا كَذَا وَقع فِي كتاب النِّكَاح بِضَم الْمِيم الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة وَكسر الْمُثَنَّاة قيل مَعْنَاهُ طَويلا وَضَبطه أَبُو ذَر بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَتَشْديد النُّون أَي متفضلا وروى فَقَامَ ممثلا أَي منتصبا فصل م ث قَوْله مثاعب الْمَدِينَة جمع مثعب وَهُوَ مسيل المَاء قَوْله سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْم مثلَة بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْمُثَلَّثَة ويروي بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه ويروي بضمهما مَعًا هُوَ مَا فعل من التشويه بالقتلى وَجمعه مثلات بِضَمَّتَيْنِ وَأما قَوْله تَعَالَى وَقد خلت من قبلهم المثلات فَهِيَ الْعُقُوبَات وَاحِدهَا مثلَة بِفَتْح الْمِيم وَفِي الأَصْل المثلات وَاحِدهَا مثلَة وَهِي الْأَشْبَاه والأمثال قَالَ أَبُو عَمْرو الْمثلَة بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون والمثل بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه قطع الْأنف وَالْأُذن وَمِنْه مثل بِهِ الْمُشْركُونَ قَوْله فِيهَا تماثيل أَي صور مصورة على صفة الأجساد وَمِنْه
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
185
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir