مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
169
بن شهَاب شيخ صَالح وَهُوَ بن كَيْسَانَ قَوْلُهُ حَدَّثَهُ لِلْكُشْمِيهَنِيِّ حَدَّثَ بِغَيْرِ هَاءٍ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى السَّمَاعِ لِأَنَّ صَالِحًا غَيْرُ مُدَلِّسٍ قَوْلُهُ تَمَارَى أَيْ تَجَادَلَ قَوْلُهُ وَالْحُرُّ هُوَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَهُوَ صَحَابِيّ مَشْهُور ذكره بن السَّكَنِ وَغَيْرُهُ وَلَهُ ذِكْرٌ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ أَيْضًا فِي قِصَّةٍ لَهُ مَعَ عُمَرَ قَالَ فِيهَا وَكَانَ الْحُرُّ مِنَ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ يَعْنِي لفضلهم قَوْله قَالَ بن عَبَّاسٍ هُوَ خَضِرٌ لَمْ يَذْكُرْ مَا قَالَ الْحُرُّ بْنُ قَيْسٍ وَلَا وَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ وَخَضِرٌ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ ثَانِيهِ أَوْ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانِ ثَانِيهِ ثَبَتَتْ بِهِمَا الرِّوَايَةُ وَبِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ فِيهِ وَبِحَذْفِهِمَا وَهَذَا التَّمَارِي الَّذِي وَقَعَ بَين بن عَبَّاسٍ وَالْحُرِّ غَيْرُ التَّمَارِي الَّذِي وَقَعَ بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَنَوْفٍ الْبَكَالِيِّ فَإِنَّ هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى هَلْ هُوَ الْخَضِرُ أَوْ غَيْرُهُ وَذَاكَ فِي مُوسَى هَلْ هُوَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ أَوْ مُوسَى بْنُ مِيشَا بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ وَسِيَاقُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ لِلْحَدِيثِ عَن بن عَبَّاسٍ أَتَمُّ مِنْ سِيَاقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ لِهَذَا بِشَيْءٍ كَثِيرٍ وَسَيَأْتِي ذِكْرُ ذَلِكَ مُفَصَّلًا فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَيُقَالُ إِنَّ اسْمَ الْخَضِرِ بَلْيَا بِمُوَحَّدَةٍ وَلَامٍ سَاكِنَةٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٍ وَسَيَأْتِي فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ النَّقْلُ عَنْ سَبَبِ تَلْقِيبِهِ بِالْخَضِرِ وَسَيَأْتِي نَقْلُ الْخِلَافِ فِي نَسَبِهِ وَهَلْ هُوَ رَسُولٌ أَوْ نَبِيٌّ فَقَطْ أَوْ مَلَكٌ بِفَتْحِ اللَّامِ أَوْ وَلِيٌّ فَقَطْ وَهَلْ هُوَ بَاقٍ أَوْ مَاتَ قَوْلُهُ فَدَعَاهُ أَيْ ناداه وَذكر بن التِّينِ أَنَّ فِيهِ حَذْفًا وَالتَّقْدِيرُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ لِأَن الْمَعْرُوف عَن بن عَبَّاسٍ التَّأَدُّبُ مَعَ مَنْ يَأْخُذُ عَنْهُ وَأَخْبَارُهُ فِي ذَلِكَ شَهِيرَةٌ قَوْلُهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَتِهِ قَوْلُهُ بَلَى عَبْدُنَا أَيْ هُوَ أَعْلَمُ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ بَلْ بِإِسْكَانِ اللَّامِ وَالتَّقْدِيرُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ لَا تُطْلِقِ النَّفْيَ بَلْ قُلْ خَضِرٌ وَإِنَّمَا قَالَ عَبْدُنَا وَإِنْ كَانَ السِّيَاقُ يَقْتَضِي أَنْ يَقُولَ عَبْدُ اللَّهِ لِكَوْنِهِ أَوْرَدَهُ عَلَى طَرِيقِ الْحِكَايَةِ عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالْإِضَافَةُ فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ قَوْلُهُ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ فِي هَذَا السِّيَاقِ اخْتِصَارٌ يَأْتِي بَيَانُهُ عِنْدَ شَرْحِهِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى قَوْله مَا كُنَّا نبغى أَيْ نَطْلُبُ لِأَنَّ فَقْدَ الْحُوتِ جُعِلَ آيَةً أَيْ عَلَامَةً عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي فِيهِ الْخَضِرُ وَفِي الْحَدِيثِ جَوَازُ التَّجَادُلِ فِي الْعِلْمِ إِذَا كَانَ بِغَيْرِ تَعَنُّتٍ وَالرُّجُوعِ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ عِنْدَ التَّنَازُعِ وَالْعَمَلِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ وَرُكُوبِ الْبَحْرِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ بَلْ فِي طَلَبِ الِاسْتِكْثَارِ مِنْهُ وَمَشْرُوعِيَّةِ حَمْلِ الزَّادِ فِي السَّفَرِ وَلُزُومِ التَّوَاضُعِ فِي كُلِّ حَالٍ وَلِهَذَا حَرَصَ مُوسَى عَلَى الِالْتِقَاءِ بِالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَطَلَبَ التَّعَلُّمَ مِنْهُ تَعْلِيمًا لِقَوْمِهِ أَنْ يَتَأَدَّبُوا بِأَدَبِهِ وَتَنْبِيهًا لِمَنْ زَكَّى نَفْسَهُ أَنْ يَسْلُكَ مَسْلَكَ التَّوَاضُع
(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ)
اسْتَعْمَلَ لَفْظَ الْحَدِيثِ تَرْجَمَةً تَمَسُّكًا بِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ جَوَازُهُ بِابْنِ عَبَّاسٍ وَالضَّمِيرُ عَلَى هَذَا لِغَيْرِ مَذْكُورٍ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لِابْنِ عَبَّاسٍ نَفْسِهِ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الَّذِيَ وَقَعَ لِابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ غَلَبَتِهِ لِلْحُرِّ بْنِ قَيْسٍ إِنَّمَا كَانَ بِدُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ
[75] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمَعْرُوفُ بِالْمُقْعَدِ الْبَصْرِيِّ قَوْلُهُ حَدثنَا خَالِد هُوَ بن مهْرَان
قَالَه الْخَلِيل قَوْله فلك أَي كسرك قَوْله بِهن فلول أَي ثلم وَمِنْه فلهَا يَوْم بدر وَقَوله أَي فل مثل قَوْله يَا فلَان أَو هُوَ ترخيمة قَوْله فلوه أَي مهره قَوْله فَلت رَأسه وَقَوله تفلي رَأسه أَي أخذت مِنْهُ الْقمل فصل ف م قَوْله فَم مثلث الْفَاء بِإِثْبَات الْمِيم وحذفها وتضعيفها والعاشرة أَتبَاع فائه لميمه وأفصحها فتح الْفَاء مَعَ النَّقْص فصل ف ن قَوْله بِفنَاء دَاره أَي ساحتها وَكَذَا قَوْله بِفنَاء الْكَعْبَة وفناء الْمَسْجِد قَوْله أفنان أَي أَغْصَان قَوْله تفندون أَي تجهلون فصل ف هـ قَوْله فَهد أَي جلس جُلُوس الفهد والفهد مَعْرُوف بِكَثْرَة النّوم وَقيل مَعْنَاهُ وثب وثوب الفهد وَهُوَ مَوْصُوف أَيْضا بِسُرْعَة الْوُثُوب قَوْله بفهر بِكَسْر أَوله أَي حجر فصل ف وَقَوله من تفَاوت أَي تخَالف قَوْله فوجا فوجا أَي جمعا بعد جمع قَوْله من فَور حَيْضَتهَا أَي ابتدائها قَوْله من فورهم أَي من غضبهم وَقيل من ساعتهم قَوْله بمفازتهم مَأْخُوذ من الْفَوْز وَهُوَ النجَاة وَسميت الْمَفَازَة بهَا تفاؤلا قَوْله فوضت أَمْرِي إِلَيْك أَي صرفته قَوْله مَا لَهَا من فوَاق قَالَ مُجَاهِد من رُجُوع وَقيل من رَاحَة قَوْله الْفَاقَة هِيَ الْفقر قَوْله أتفوقه تفوقا مَأْخُوذ من فوَاق النَّاقة لِأَنَّهَا تُحْلَبَ ثُمَّ تُتْرَكَ سَاعَةً حَتَّى تَدِرَّ ثُمَّ تحلب قَوْله الفوم قَالَ مُجَاهِد هِيَ الْحُبُوب وَقيل الثوم وَالْفَاء قد تبدل ثاء مُثَلّثَة قَوْله فَاه تقدم فِي ف م وَجمع الْفَم أَفْوَاه لِأَن أَصله فوه كَثوب وأثواب فصل ف ي قَوْله يتفيأ قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ يتهيأ أَو يتميل وَقَالَ غَيره مَأْخُوذ من الْفَيْء وَهُوَ ظلّ الشَّمْس وَمِنْه فَيْء التلول والفيء الْغَنِيمَة وَمِنْه يستفيء سهماننا وَمِنْه أول مَا يفِيء الله علينا قَوْله تفيئها الرّيح أَي تميلها قَوْله فِئَة أَي جمَاعَة وَقَوله فئتين أَي جماعتين قَوْله فِئَام أَي جمَاعَة قَوْله من فيح جَهَنَّم أَي وهجها ويروي من فوح جَهَنَّم قَوْله ثمَّ يفِيض المَاء أَي يصبهُ وَمِنْه يفِيض المَال وَقَوله أَفَاضَ من عَرَفَة أَي أَخذ مِنْهَا إِلَيّ مني قَوْله إِلَى نصب يوفضون أَي يرجعُونَ قَوْله الفيول جمع فيل وَهُوَ الدَّابَّة الْمَعْرُوفَة قَوْله فِي فِي امْرَأَتك أَي فمها حرف الْقَاف
(
فصل ق ب
)
قَوْله قبَاء مَكَان مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ بِضَم أَوله وَالْمدّ وَحكى تثليثه وَالْقصر والتنوين وَعَكسه قَوْله وَعَلِيهِ قبَاء بِفَتْح أَوله مَمْدُود هُوَ جنس من الثِّيَاب ضيق من لِبَاس الْعَجم مَعْرُوف وَالْجمع أقبية قَوْله قبَّة أَي خيمة وَقَوله تركية نِسْبَة إِلَيّ التّرْك الجيل الْمَعْرُوف وَيُقَال قبوت الشَّيْء أَي رفعته قَوْله أَقُول فَلَا أقبح أَي لَا يرد قولي والقبح الإبعاد قَوْله من المقبوحين أَي المهلكين وَقيل المبعدين قَوْله الْمقْبرَة مثلث الْمُوَحدَة وَكسرهَا نَادِر قَوْله قبس أَي شعلة من نَار قَوْله قبل بَيت الْمُقَدّس أَي جِهَته قَوْله الْعَذَاب قبلا قَالَ فِي الأَصْل قبلا وقبلا وقبلا الأول بِكَسْر ثمَّ فتح وَالثَّانِي بِضَمَّتَيْنِ وَالثَّالِث بِفتْحَتَيْنِ فَالْأول مَعْنَاهُ مُعَاينَة أَو مُقَابلَة
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
169
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir