مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
152
خَلَقَ الْأَرْضَ وَالْجِبَالَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ جَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ قَالَ نَعَمْ وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ قَوْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ بِتَاءِ الْمُخَاطَبِ فِيهِ وَفِيمَا بَعْدَهُ وَوَقَعَ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ بِالنُّونِ فِيهَا قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ هُوَ أَوْجَهُ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ ثَابِتٍ بِلَفْظِ إِنَّ عَلَيْنَا خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا وَسَاقَ الْبَقِيَّةَ كَذَلِكَ وَتَوْجِيهُ الْأَوَّلِ أَنَّ كُلَّ مَا وَجَبَ عَلَيْهِ وَجَبَ عَلَى أُمَّتِهِ حَتَّى يَقُومَ دَلِيلُ الِاخْتِصَاصِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَالسَّرَخْسِيِّ الصَّلَاةُ الْخَمْسُ بِالْإِفْرَادِ عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ قَوْلُهُ أَنْ تَأْخُذ هَذِه الصَّدَقَة قَالَ بن التِّينِ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَرْءَ لَا يُفَرِّقُ صَدَقَتَهُ بِنَفْسِهِ قُلْتُ وَفِيهِ نَظَرٌ وَقَوْلُهُ عَلَى فُقَرَائِنَا خَرَجَ مَخْرَجَ الْأَغْلَبِ لِأَنَّهُمْ مُعْظَمُ أَهْلِ الصَّدَقَةِ قَوْلُهُ آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِخْبَارًا وَهُوَ اخْتِيَارُ الْبُخَارِيِّ وَرَجَّحَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَأَنَّهُ حَضَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ مُسْتَثْبِتًا مِنَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْبَرَهُ بِهِ رَسُولُهُ إِلَيْهِمْ لِأَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ وَقَالَ فِي رِوَايَةِ كريب عَن بن عَبَّاسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ أَتَتْنَا كُتُبُكَ وَأَتَتْنَا رُسُلُكَ وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْحَاكِمُ أَصْلَ طَلَبِ عُلُوِّ الْإِسْنَادِ لِأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ الرَّسُولِ وَآمَنَ وَصَدَّقَ وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشَافَهَةً وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ آمَنْتُ إِنْشَاءً وَرَجَّحَهُ الْقُرْطُبِيُّ لِقَوْلِهِ زَعَمَ قَالَ وَالزَّعْمُ الْقَوْلُ الَّذِي لَا يوثق بِهِ قَالَه بن السِّكِّيتِ وَغَيْرُهُ قُلْتُ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ الزَّعْمَ يُطْلَقُ عَلَى الْقَوْلِ الْمُحَقَّقِ أَيْضًا كَمَا نَقَلَهُ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ فِي شَرْحِ فَصِيحِ شَيْخِهِ ثَعْلَبٍ وَأَكْثَرَ سِيبَوَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ زَعَمَ الْخَلِيلُ فِي مَقَامِ الِاحْتِجَاجِ وَقَدْ أَشَرْنَا إِلَى ذَلِكَ فِي حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَأَمَّا تَبْوِيبُ أَبِي دَاوُدَ عَلَيْهِ بَابُ الْمُشْرِكِ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَلَيْسَ مَصِيرًا مِنْهُ إِلَى أَنَّ ضِمَامًا قَدِمَ مُشْرِكًا بَلْ وَجْهُهُ أَنَّهُمْ تَرَكُوا شَخْصًا قَادِمًا يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ مِنْ غَيْرِ اسْتِفْصَالٍ وَمِمَّا يُؤَيِّدُ أَنَّ قَوْلَهُ آمَنْتُ إِخْبَارٌ أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْ عَنْ دَلِيلِ التَّوْحِيدِ بَلْ عَنْ عُمُومِ الرِّسَالَةِ وَعَنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَلَوْ كَانَ إِنْشَاءً لَكَانَ طَلَبَ مُعْجِزَةٍ تُوجِبُ لَهُ التَّصْدِيقَ قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ وَعَكَسَهُ الْقُرْطُبِيُّ فَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى صِحَّةِ إِيمَانِ الْمُقَلِّدِ لِلرَّسُولِ وَلَوْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ معْجزَة وَكَذَا أَشَارَ إِلَيْهِ بن الصَّلَاحِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ تَنْبِيهٌ لَمْ يَذْكُرِ الْحَجَّ فِي رِوَايَةِ شَرِيكٍ هَذِهِ وَقَدْ ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ فَقَالَ مُوسَى فِي رِوَايَتِهِ وَإِنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ صَدَقَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا وَهُوَ فِي حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة وبن عَبَّاس أَيْضا وَأغْرب بن التِّينِ فَقَالَ إِنَّمَا لَمْ يَذْكُرْهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فُرِضَ وَكَأَنَّ الْحَامِلَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ مَا جَزَمَ بِهِ الْوَاقِدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ قُدُومَ ضِمَامٍ كَانَ سَنَةَ خَمْسٍ فَيَكُونُ قَبْلَ فَرْضِ الْحَجِّ لَكِنَّهُ غَلَطٌ مِنْ أَوْجُهٍ أَحَدُهَا أَنَّ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ أَنَّ قُدُومَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ النَّهْيِ فِي الْقُرْآنِ عَنْ سُؤَالِ الرَّسُولِ وَآيَةُ النَّهْيِ فِي الْمَائِدَةِ وَنُزُولُهَا مُتَأَخِّرٌ جِدًّا ثَانِيهَا أَنَّ إِرْسَالَ الرُّسُلِ إِلَى الدُّعَاءِ إِلَى الْإِسْلَامِ إِنَّمَا كَانَ ابْتِدَاؤُهُ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ وَمُعْظَمُهُ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ ثَالِثُهَا أَنَّ فِي الْقِصَّةِ أَنَّ قَوْمَهُ أَوْفَدُوهُ وَإِنَّمَا كَانَ مُعْظَمُ الْوُفُودِ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ رَابِعُهَا فِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ قَوْمَهُ أَطَاعُوهُ وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ رُجُوعِهِ إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَدْخُلْ بَنُو سَعْدٍ وَهُوَ بن بَكْرِ بْنُ هَوَازِنَ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا بَعْدَ وَقْعَةِ حُنَيْنٍ وَكَانَتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ كَمَا سَيَأْتِي مَشْرُوحًا فِي مَكَانِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَالصَّوَابُ أَنَّ قُدُومَ ضِمَامٍ كَانَ فِي سنة تسع وَبِه جزم بن إِسْحَاقَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُمَا وَغَفَلَ الْبَدْرُ الزَّرْكَشِيُّ فَقَالَ إِنَّمَا لَمْ يَذْكُرِ الْحَجَّ لِأَنَّهُ كَانَ مَعْلُومًا عِنْدَهُمْ فِي شَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ انْتَهَى وَكَأَنَّهُ لَمْ يُرَاجِعْ صَحِيحَ مُسْلِمٍ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهِ قَوْلُهُ وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مَنْ مَوْصُولَةٌ وَرَسُولُ مُضَافٌ إِلَيْهَا وَيَجُوزُ تَنْوِينُهُ وَكَسْرُ مَنْ لَكِنْ لَمْ تَأْتِ بِهِ الرِّوَايَةُ وَوَقَعَ
الَّذِي يتبخر بِهِ كَأَنَّهُ كَانَ يثقب وينظم قَوْله قسط ظفار فِيهِ مَا فِي الأول والأصوب فِي الأول جزع ظفار وَفِي الثَّانِي قسط أظفار فصل ظ ل قَوْله أَخَاف ظلعهم أَي ميلهم وَضعف إِيمَانهم وَأَصله دَاء فِي الرجل قَوْله الظلْف هُوَ كل حافر منشق وَقد يُطلق على ذَات الظلْف وَقَوله بأظلافها هُوَ جمع للظلف قَوْله ظلل عَلَيْهِ أَي جعل لَهُ مَا يظله قَوْله يظل الرجل أَي يصير قَوْله أظلهُ أَي غشيه قَوْله مثل الظلة أَي السحابة وَجَمعهَا ظلل وَمِنْه رَأَيْت ظلة تنظف السّمن قَوْله تَحت ظلال السيوف كِنَايَة عَن الْقرب من الْقرن فِي الْقِتَال حتي يصير تَحت ظلّ سَيْفه قَوْله لم يظلم أَي لم ينقص فصل ظ ن قَوْله الظنين أَي الْمُتَّهم مَأْخُوذ من الظَّن وهومن الأضداد يُقَال ظَنَنْت إِذا تحققت وَإِذا شَككت وَقيل الشَّك الظَّن المستوى فصل ظ هـ قَوْله ظَاهر وبارز أَي لبس درعا فَوق أُخْرَى قَوْله ظهير أَي عون أَو نصير وَمِنْه يظاهرون عَلَيْكُم قَوْله بِبَعِير ظهير أَي قوي قَوْله الظِّهَار هُوَ قَول الرجل لزوجته أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي قَوْله بَين ظهرانيهم أَي بَينهم على سَبِيل الِاسْتِظْهَار وَالْعرب تضع الْإِثْنَيْنِ مَوضِع الْجمع وَمِنْه قَوْله ظهراني جَهَنَّم وَقَوله ظهراني الْحجر قَوْله ظهريا أَي لم يلتفتوا إِلَيْهِ وَيُقَال لمن لم يقْض الْحَاجة ظَهرت حَاجَتي وجعلتني ظهريا والظهري أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ كَذَا قَالَ فِي الأَصْل قَوْله جعل لي ظَهره إِلَى الْمَدِينَة أَي أَبَاحَ لي ركُوبه قَوْله عَن ظهر قلب هُوَ كِنَايَة عَن الْحِفْظ قَوْله مصبح على ظهر أَي على رحيل قَوْله قبل أَن يظْهر أَي يَعْلُو وَمِنْه قَوْله أَن يظهروه أَي يعلوا عَلَيْهِ وَكَذَا قَوْله ظَهرت لمستوى وَمِنْه قَوْله أسرينا حَتَّى ظهرنا وَقَوله ظَاهر عَنْك عارها أَي زائل وَقَوله حَتَّى إِذا أظهرنَا أَي دَخَلنَا فِي الظهيرة قَوْله مَا كَانَ عَن ظهر غنى أَي زَائِدا كَأَنَّهُ يطْرَح خلف الظّهْر حرف الْعين الْمُهْملَة
(
فصل ع ب)
قَوْله مَا يعبأ بِهِ يُقَال مَا عبأت بِكَذَا أَي لم اهتم بِهِ من العبء بِكَسْر الْعين والهمز وَهُوَ الثّقل قَوْله بعباءة مَهْمُوز مَمْدُود وَقد تبدل يَاء هِيَ كسَاء قيل إِذا كال فِيهِ خطوط قَوْله تعبثون قَالَ فِي الأَصْل تبنون والعبث فِي الأَصْل فعل مَا لَا فَائِدَة فِيهِ قَوْله فَأَنا أول العابدين أَي الجاحدين من عبد يعبد بِكَسْر الْمَاضِي وَفتح الْمُضَارع أَي جحد وَقيل من الْعِبَادَة على طَرِيق الْفَرْض والمشروط لَا يسْتَلْزم الْوُقُوع قَوْله احْتبسَ أدراعه وأعبده هِيَ بِالْمُوَحَّدَةِ فِي رِوَايَة الْأَكْثَر جمع عبد ويروي بِالْمُثَنَّاةِ وَسَيَأْتِي قَوْله العبرانية هِيَ لِسَان بني إِسْرَائِيل قَوْله يعبرون أَي يؤولون الرُّؤْيَا يُقَال عبر الرُّؤْيَا مثقل ومخفف إِذا أعلم بِمَا يَئُول إِلَيْهِ أمرهَا قَوْله العبير هُوَ طيب مَعْمُول من أخلاط قَوْله حَتَّى يعبر عَنهُ لِسَانه أَي يبين قَوْله لَعَلَّه أَن يعْتَبر أَي يتَذَكَّر من الْعبْرَة وَمِنْه قَوْله عِبْرَة لمن بَقِي قَوْله وجد معابر صغَارًا أَي مراكب يعبر فِيهَا من جَانب إِلَى جَانب قَوْله عبس وَتَوَلَّى أَي كلح واعرض من الأَصْل قَوْله عبقريا يفري قَالَ بن نمير العبقري عتاق الزرابي وَقَالَ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
152
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir