مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
126
فِيهِ لِأَنَّهُ مَنْقُولٌ عَنْ هِرَقْلَ فَالْجَوَابُ أَنَّهُ مَا قَالَهُ مِنْ قِبَلِ اجْتِهَادِهِ وَإِنَّمَا أَخْبَرَ بِهِ عَنِ اسْتِقْرَائِهِ مِنْ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ كَمَا قَرَّرْنَاهُ فِيمَا مَضَى وَأَيْضًا فَهِرَقْلُ قَالَهُ بِلِسَانِهِ الرُّومِيِّ وَأَبُو سُفْيَانَ عَبَّرَ عَنْهُ بِلِسَانِهِ الْعَرَبِيِّ وألقاه إِلَى بن عَبَّاس وَهُوَ من عُلَمَاء اللِّسَان فَرَوَاهُ عَنْهُ وَلَمْ يُنْكِرْهُ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ صَحِيحٌ لَفْظًا وَمَعْنًى وَقَدِ اقْتَصَرَ الْمُؤَلَّفُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ الطَّوِيلِ الَّذِي تَكَلَّمْنَا عَلَيْهِ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ عَلَى هَذِهِ الْقِطْعَةِ لِتَعَلُّقِهَا بِغَرَضِهِ هُنَا وَسَاقَهُ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ تَامًّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ الَّذِي أَوْرَدَهُ هُنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
(قَوْلُهُ بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ)
كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ أَنَّ الْوَرَعَ مِنْ مُكَمِّلَاتِ الْإِيمَانِ فَلِهَذَا أَوْرَدَ حَدِيثَ الْبَابِ فِي أَبْوَابِ الْإِيمَان
[52] قَوْله حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن أَبِي زَائِدَةَ وَاسْمُ أَبِي زَائِدَةَ خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْوَادِعِيُّ قَوْلُهُ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ الْفَقِيهُ الْمَشْهُورُ وَرِجَالُ الْإِسْنَادِ كُوفِيُّونَ وَقَدْ دَخَلَ النُّعْمَانُ الْكُوفَةَ وَوَلِيَ إِمْرَتَهَا وَلِأَبِي عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَرِيزٍ وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَآخِرِهِ زَايٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ خَطَبَ بِهِ بِالْكُوفَةِ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ أَنَّهُ خَطَبَ بِهِ بِحِمْصَ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ مَرَّتَيْنِ فَإِنَّهُ وَلِيَ إِمْرَةَ الْبَلَدَيْنِ وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَى وَزَادَ مُسْلِمٌ والإسماعيلي من طَرِيق زَكَرِيَّا فِيهِ وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَفِي هَذَا رَدٌّ لِقَوْلِ الْوَاقِدِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُ إِنَّ النُّعْمَانَ لَا يَصِحُّ سَمَاعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ تَحَمُّلِ الصَّبِيِّ الْمُمَيِّزِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ وَلِلنُّعْمَانِ ثَمَان سِنِينَ وَزَكَرِيَّاءُ مَوْصُوفٌ بِالتَّدْلِيسِ وَلَمْ أَرَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ رِوَايَتِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا مُعَنْعنًا ثمَّ وجدته فِي فَوَائِد بن أَبِي الْهَيْثَمِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَن زَكَرِيَّا حَدثنَا الشّعبِيّ فَحصل الْأَمْن من تدليسه فَائِدَةٌ ادَّعَى أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَإِنْ أَرَادَ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ فَمُسَلَّمٌ وَإِلَّا فَقَدْ روينَاهُ من حَدِيث بن عُمَرَ وَعَمَّارٍ فِي الْأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ وَمِنْ حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ فِي الْكَبِيرِ لَهُ وَمِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ فِي التَّرْغِيبِ لِلْأَصْبَهَانِيِّ وَفِي أَسَانِيدِهَا مَقَالٌ وَادَّعَى أَيْضًا أَنَّهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ النُّعْمَانَ غَيْرُ الشَّعْبِيِّ وَلَيْسَ كَمَا قَالَ فَقَدْ رَوَاهُ عَنِ النُّعْمَانَ أَيْضًا خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ وَغَيْرِهِ وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ لَكِنَّهُ مَشْهُورٌ عَنِ
يَابسا وَقَالَ غَيره سَاكِنا وَقيل منفرجا وَقَالَ بن عَرَفَة يجوز أَن يكون رهوا من نعت مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَي على هينتك أَو من نعت الْبَحْر كَمَا تقدم وَقَالَ بن الْأَعرَابِي رهوا أَي وَاسِعًا بعيد مَا بَين الطاقات فصل ر وَقَوله وَلَا تأتني بروثه أَي بعره وَمِنْه قَوْله وأروائها قَوْله بريد الرُّوَيْثَة بِلَفْظ تَصْغِير رَوْثَة وَهُوَ مَكَان مَعْرُوف قَوْله غدْوَة أَو رَوْحَة وَقَوله الروحة وعَلى رَوْحَة هُوَ وَقت لما بَين زَوَال الشَّمْس إِلَى اللَّيْل قَوْله فَروح وَرَيْحَان قَالَ مُجَاهِد جنَّة ورخاء وَقيل رَاحَة واستراحة قَوْله من روح الله أَي رَحمته وَقيل مَعْنَاهُ الرَّجَاء وَالريحَان يَأْتِي وَقَوله روحا من أمرنَا بِضَم الرَّاء قَالَ بن عَبَّاس الْقُرْآن وكل مَا كَانَ فِيهِ حَيَاة للنفوس بالإرشاد وَقيل هُوَ جِبْرِيل وَقَوله نزل بِهِ الرّوح الْأمين هُوَ جِبْرِيل وَكَذَا روح الْقُدس وَفِي الرّوح أَقْوَال منتشرة قَوْله الروحاء بِفَتْح الرَّاء وَالْمدّ مَوضِع من عمل الْمَدِينَة بَينهمَا مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ ميلًا قَوْله فَيكون لَهُم أَرْوَاح جمع ريح وَالْمرَاد الرَّائِحَة الكريهة قَوْله لم يرح بِفَتْح الرَّاء ويروي بِكَسْرِهَا مَعَ فتح أَوله وضمه يُقَال رحت الشَّيْء أراحه ورحته بِالْكَسْرِ أريحه إِذا وجدت رِيحه وأرحته أَيْضا أريحه قَوْله فَلم يرعهم أَي فَلم يفزعهم والروع بِالْفَتْح الْفَزع وبالضم النَّفس قَوْله فرَاغ بالغين الْمُعْجَمَة أَي مَال وَقيل رَجَعَ فِي خُفْيَة قَوْله رويدك أَي أرْفق تَصْغِير رَود بِالضَّمِّ وَهُوَ الرِّفْق وانتصب على صفة مَحْذُوف فصل رى قَوْله الْمرَائِي وَقَوله الرِّيَاء هُوَ إِظْهَار الْخَيْر لقصد الشُّهْرَة مَعَ إبطان غَيره قَوْله يريبنى أَي يشككني من الريب قَوْله راث علينا أَي أَبْطَأَ قَوْله وَتذهب ريحكم قَالَ قَتَادَة الْحَرْب وَقَالَ غَيره النَّصْر قَوْله يَوْمًا رَاحا أَي ذَا ريح قَوْله وَرَيْحَان قَالَ مُجَاهِد الرزق وَقيل النضيج الَّذِي لم يُؤْكَل وَقَوله ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبَة الرّيح وَهُوَ مَا يستراح إِلَيْهِ أَيْضا قَوْله وريشا قَالَ بن عَبَّاس المَال وَقيل مَا ظهر من اللبَاس قَوْله الرّيع الِارْتفَاع من الأَرْض وَجمعه ريعة والرياع واحده ريعة قَوْله لم يرم أَي لم يبرح يُقَال رام يريم ريما إِذا برح وَأقَام قَوْله كلا بل ران أَي غلب حَتَّى غطى على قُلُوبهم وَقيل المُرَاد ثَبت الْخَطَايَا قَوْله لأرى الرّيّ كِنَايَة عَن ظُهُوره قَوْله يَوْم التَّرويَة هُوَ الْيَوْم الثَّامِن من ذِي الْحجَّة سمي بذلك لأَنهم كَانُوا يتروون من المَاء لِلْخُرُوجِ إِلَى الْموقف حرف الزَّاي
(
فصل زب)
قَوْله لَهُ زَبِيبَتَانِ هما الزبدتان اللَّتَان فِي جَانِبي شدقي الْحَيَّة من السم وَقيل الزبيبة النُّكْتَة السَّوْدَاء فَوق عينهَا وَيُقَال بِجَانِب فِيهَا قَوْله الزّبد قَالَ مُجَاهِد السَّيْل وزبد مثله خبث الْحَدِيد والحلية قَوْله زبر الْحَدِيد أَي قطع الْحَدِيد وَاحِدهَا زبرة قَوْله زبرني أَي زجرني وزبره أَي أغْلظ لَهُ قَوْله الزبر الْكتب وأحدها زبور وَيُقَال زبرت أَي كتبت قَوْله الزبيل بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه هُوَ القفة الْكَبِيرَة وَيُقَال لَهَا أَيْضا الزنبيل قَوْله الزَّبَانِيَة هِيَ الْمَلَائِكَة قيل سموا بذلك لدفعهم النَّاس فِي جَهَنَّم والزبن الدّفع واحده زبنية قَوْله الْمُزَابَنَة هُوَ بيع من بياعات الْغرَر مُشْتَقّ من الزَّبْن وَهُوَ الدّفع كَأَن كلا من الْمُتَبَايعين يدْفع الآخر عَن حَقه وَقيل هِيَ بيع الرطب فِي رُؤُوس النّخل بِالتَّمْرِ
اسم الکتاب :
فتح الباري
المؤلف :
العسقلاني، ابن حجر
الجزء :
1
صفحة :
126
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir