اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 7
الذي بيناه: الإحسان الخاص والعام فالإحسان العام هو أن نحسن لكل مؤمن ومؤمنه، ولا نؤذي عباد الله مؤمنهم وكافرهم لأنهم عباد ربنا عز وجل، ونحن مأمورون بالإحسان إلى الجميع وبعد الإساءة إلى الجميع كذلك.
ومن العظة في هذا الحديث الشريف الصحيح أننا لا نسرف في أكلنا ولا شربنا ولا في غيرهما كالملبس والسكن والمركب، ويساعدنا على ذلك ذكرنا دائما ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه وهو أولياء ومن أحب خلقه إليه.
وبذلك نجتنب الزائد على الحاجة الضرورية، فلا يكون لنا مسكنان ولا سيارتان إلا من الضرورة تتطلب ذلك، والله تعالى نسأل أن يثبتنا على منهم رضاه وسبيل حبه وحب لقاه آمين.
العبرة الثانية
... العبرة الثاني
لقد روى البخاري رحمه الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، وأنه صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فأصلح الأنصار
اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 7