responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 6
العظة الثانية
مدخل
...
العظة الثانية
لقد روى البخاري رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها قولها: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض. وقولها رضي الله عنها: ما أكل محمد صلى الله عليه وسلم أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر.
وجه العظة: إن وجه العظة هو أنه إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشبع من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض وهي مدة عشر سنوات، وأنه صلى الله عليه وسلم ما أكل أكلتين في يوم واحد إلا إحداهما تمر.
ونحن نأكل في اليوم الواحد ثلاث مرات من البر ومما هو خير من البر فكيف يكون شكرنا لله تعالى، وبم يكون؟؟ والجواب يكون شكرنا لله تعالى بلفظ الحمد لله الذي لا يفارق ألسنتنا في غالب أوقاتنا، ويكون بطاعاتنا للمنعم سبحان وتعالى وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه، كما يكون بحبه وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وبحب كل ما يحبانه من الاعتقاد والأقوال والأعمال والذوات. ومظاهر هذا الشكر

اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست