اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 27
1- كره الموت فطري فما من أحد مؤمن أو كافر إلا يكره الموت، إلا أن المؤمن الصالح يوفقه ربه للعمل الصالح والرغبة في لقاء الله تعالى فيصبح وإن أحب لقاء الله لا يفرح بالموت ولا يرغب فيه اللهم إلا عند احتضاره لما يشاهد الملائكة تبشره برضوان ربه عليه عندئذ تتوق نفسه إلى الجنة ويحب الموت الذي يحقق له لقاء ربه عز وجل. كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح.
2- كره الكافر والفاجر للموت دائم في حاله الصحة وفي حال المرض إلا أنه إذا احتضر وبشر بعذاب الله وعقوبته وما هو مستقبله بعد موته كره الموت أشد كره ولا يجديه كرهه له، إذ لابد من الموت وبعده عذاب النار، والعياذ بالله الواحد الأحد القهار.
3- عن وجه العبرة في هذا الخبر النبوي الصحيح هو أن نعمل على تحقيق تقوى الله عز وجل لنا، وذلك بذكر الله وشكره وحسن عبادته في أداء أوامره وأوامر رسول صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهيه من صغار الذنوب وكبائرها وحتى ساعة الاحتضار وهي ساعة البشرى برضوان الله تعالى ولقائه.
اسم الکتاب : عظات وعبر من أحاديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 27